قال لاريجاني ''نعتبر الهجوم الإرهابي الأخير نتيجة لاعمال الولايات المتحدة•• إنه دليل على عداء أمريكا لبلادنا''• وأضاف أن الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، قال إنه سيمد يده لإيران ''لكن مع هذا العمل الارهابي لقد أحرق يده''• وكانت وسائل الاعلام الإيرانية قد أفادت بأن حوالي عشرين شخصا، بينهم قادة كبار في الحرس الثوري الإيراني قتلوا صباح أمس الأحد في الاعتداء الذي وقع في محافظة سيستان- بالوشستان• والهجوم الذي يعتبر الأكثر دموية ضد الحرس الثوري في السنوات الماضية وقع في مدينة بيشين قرب الحدود مع باكستان، كما أفادت وكالة فارس• ووقع الاعتداء حين كان ضباط من الحرس الثوري يستعدون لعقد ملتقى الوحدة بين قادة محليين من السنة والشيعة• وبحسب وكالة أنباء فارس قتل عشرون شخصا في الهجوم الذي أوقع أيضا أربعين جريحا• وأفادت الوكالة في هذا العمل الارهابي قتل الجنرال نور علي شوشتري، نائب قائد سلاح البر في الحرس الثوري والجنرال محمد زاده، قائد الحرس الثوري في محافظة سيستان بالوشستان، وقائد الحرس الثوري في مدينة إيرانشهر (جنوب- شرق) وقائد وحدة أمير المؤمنين• وأكد رئيس مجلس الشورى الإيراني، علي لاريجاني، مقتل هؤلاء القادة العسكريين الكبار في خطاب ألقاه في البرلمان وبثه التلفزيون• وقال لاريجاني وهو يقدم التعازي إلى أسر الضحايا هدف الارهابيين ضرب الأمن والاستقرار في محافظة سيستان-بالوشستان، وهذا يدل على أنهم لا يريدون أن تتطور المحافظة على الصعيد الاقتصادي• ومن جهتها، أفادت وكالة الانباء الايرانية الرسمية، أمس الأحد، أن الاعتداء ضد الحرس الثوري الايراني كان (عملية انتحارية) أوقعت عشرين قتيلا بينهم قادة كبار هذا الجيش العقائدي للنظام• وبحسب الوكالة، فجر رجل المتفجرات التي كان يحملها خلال ملتقى الوحدة بين قادة محليين من السنة والشيعة في مدينة في محافظة سيستان بالوشستان جنوب شرق إيران المتاخمة لحدود باكستان•