أسفر اجتماع نقابة أرسيلور ميتال ولجنة المشاركة بالإدارة الفرنسية، عن أولوية ترميم المفحمة طبقا لما ستقدمه الخبرة الأجنبية نهاية شهر نوفمبر من هذه السنة، وتكوين لجنة متابعة لملف المفحمة تتشكّل من أعضاء نقابيين، وكذا لجنة المساهمة وإداريين تابعين للإدارة الفرنسية للمركب• من جانب آخر تضمن الاتفاق مادة تقضي بالإبقاء على عمال المفحمة، يتم تكليفهم بمهام أخرى بذات المؤسسة ضمانا لمناصبهم داخل المركب، كما سيتولى الفريق النقابي مهام إبلاغ الاتحاد العام للعمال الجزائريين بمستجدات ملف المفحمة، وهذا قبل لقاء من المنتظر أن يجمعهما خلال الأشهر القادمة، وتبعا لهذا الاتفاق التزمت الإدارة الفرنسية بتحديد تاريخ 9 ديسمبر موعدا لإعادة تشغيل المفحمة، طبقا لما ستقدمه دائما الخبرة الأجنبية، علما أن هذه الأخيرة ستتمثل في فريق من المهندسين من المنتظر أن يعاينوا المفحمة ويقرروا تكاليف الترميم وكيفيته، وهذا بعد معاينة فريق خبراء من البوسنة كان قد أوضح عدم وجود أي خطر من ترك بطارية المفحمة تعمل على الساخن، بينما فضلت الإدارة الفرنسية غلقا نهائيا للمفحمة، وإطفاء أفرانها تفاديا لما أشيع عنه عن احتمال وقوع انفجار بسبب احتباس الغازات داخل المفحمة•