دخل، أمس، عمال مؤسسة التسيير السياحي للغرب ل ''الفندق الكبير'' بوسط المدينة بوهران، البالغ عددهم 48 عاملا في إضراب لمدة ثلاثة أيام، احتجاجا منهم على ما أسموه هضم حقوقهم من قبل ذات المؤسسة منذ سنتين، تاريخ بيع الفندق لأحد الخواص، في الوقت الذي طالب فيه العمال الذين كان عددهم يزيد على 60 عاملا بمستحقاتهم المقدرة بنسبة 10 بالمائة من سعر بيع الفندق بعدما تم بيع ثلاثة فنادق، منها ''فندق السلام'' بسكيكدة و''الرياض'' بسيدي فرج و''الفندق الكبير''، الذي كان في مقدمة مبيعات المؤسسة بعدما عرف حالة تدهور كبيرة، ما جعل النزلاء يغادرون هذا الفندق الذي كانت له شهرة واسعة سابقا• وأكد من جهته ممثل نقابة العمال، السيد باي غالم، أنهم منذ سنتين وهم في مفاوضات مع مؤسسة التسيير السياحي للحصول على مستحقاتهم بعد عملية البيع التي شملت الفندق، إلا أن العمال طيلة هذه المدة لم يتلقوا إلا الوعود الكاذبة، الأمر الذي جعلهم ينظمون صفوفه للاحتجاج والتنديد بسياسة القمع والحفرة التي تمارسها المؤسسة ضد العمال، الذين أفنوا حياتهم في خدمة ''الفندق الكبير'' الذي كان قبلة لكل الفرق الرياضية الوطنية والدولية• كما انضم إلى المضربين عمال الجنوب المقدرون ب 12 عاملا والذين كانوا يشتغلون في ''الفندق الكبير'' سابقا وتم نقلهم إلى الجنوب•