تخوف بوعبد الله غلام الله، لدى لقاء جمعه بالفريق المكلف بالإرشاد ضمن البعثة الوطنية للحج، بدار الإمام بالعاصمة، من ''العبث بمشاعر الحاج من طرف جزائريين أو أجانب''، داعيا الأئمة والمرشدات المرافقين للحجاج الجزائريين، وعددهم 95 عضوا، إلى ملازمة الحجاج وعدم تركهم لوحدهم يتلقون فتاوى بعيدة عن مبادئ ديننا الإسلامي، حيث قال'' احذروا من الأشخاص المتنطعين''• وفي استعراضه لبعض التوجيهات التي يحتاجها الحاج أثناء آداء مناسك الحج، أشار الوزير إلى بعض الإرشادات المتعلقة بالجانب الديني، لا سيما تلك الخاصة بالواجبات التي ينبغي على الحاج أن يقوم بها في الأراضي المقدّسة• كما حث الوزير أعضاء الفريق المكلف بالتوجيه والإرشاد ضمن بعثة الحج على تذكير الحجاج بأهمية الالتزام بآداب الحاج بالبقاع المقدسة، وتزويدهم بمختلف النصائح اللازمة، لا سيما من خلال الدعوة ''إلى التحلي بالأخلاق الحميدة ليكون الحاج الجزائري أحسن سفير لبلده''، مع أهمية أن يكونوا ''همزة وصل بين الحاج وأعضاء البعثة الآخرين''، منها المصالح الطبية أو القنصلية قصد تلبية كل طلبات الحاج دون تأخر• وذكر غلام الله أن البعثة التي سترافق 36 ألف حاج جزائري تقدر ب800 عضو، منهم 95 من وزارة الشؤون الدينية، بمعدل خمسة أئمة في خيمة واحدة، و150 من وزارة الصحة من أطباء وممرضين، إضافة إلى 150 عضو من أعوان الحماية المدنية، الذين بلغ عددهم السنة الفارطة ,180 بينما تم تدعيم الطاقم الطبي ب50 إطارا إضافيا، تحسبا لوباء أنفلونزا الخنازير• من جهته كشف بربارة الشيخ المدير العام للديوان الوطني للحج والعمرة، في تصريح ل''الفجر'' عن مواصلة أخذ التدابير الضرورية للوقاية من داء أنفلونزا الخنازير، وأكد أن الجزائر اتفقت مع السعودية على تلقيح الحجاج على مستوى البقاع المقدسة قبل مغادرتهم بيت الله الحرام ب15 يوم• ويأتي هذا الإجراء بعد تأخر حصول الجزائر وإلى حد الآن على اللقاح المضاد لهذا الداء، في انتظار أن تتحصل عليه وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات نهاية الشهر الحالي• وفي ذات الإطار صرح بربارة بأن عملية تلقيح الحجاج بلقاح الأنفلونزا العادية متواصلة حيث طالت ما يعادل 24 ألف حاج، على أن تعمم على كافة الحجاج البالغ عددهم 36 ألفا•