في حديث جمعه ب''الفجر'' في المقر الوطني لحركة الدعوة والتغيير بالدرارية في العاصمة، يوم الأربعاء الفارط، أكد نائب رئيس حركة الدعوة والتغيير غير المعتمدة، السيد عبد المجيد مناصرة، أن الحركة تحضّر للانتخابات النصفية لمجلس الأمة، شأنها شأن الأحزاب الأخرى، لأن هذه الانتخابات تتمثل في اختيار ممثلي الشعب من طرف المنتخبين المحليين، ولا تجبر على الانتماء الحزبي، ففيها الأحرار، وفيها كذلك أكثر من مرشح لحزب واحد، على حد قول المصرح• وبما أن الحركة تضم أكثر من سبعمائة منتخب محلي على مستوى الوطن، فلا يمكنها إلا أن تكون ضمن المتسابقين للوصول إلى الغرفة العليا للبرلمان• كما قارن المتحدث وضع الحركة التي ينتمي لها بوضع الحركة الأم حركة مجتمع السلم وتكافؤ الفرص بينهما لتقاربهما في عدد المنتخبين المحليين، حيث أكد محدثنا أن حركة الشيخ نحناح، رحمه الله، التي كان ينتمي إليها في السابق، كانت تضم 1800 منتخب محلي، لكن بعد الأزمة التي عرفتها الحركة وانضمام أزيد من 300 منتخب محلي لأحزاب أخرى، ثم خروج دعاة العودة إلى المسار المسطر من طرف الأب الروحي للحركة المرحوم محفوظ نحناح، في قارب النجاة المسمى حركة الدعوة والتغيير الذي انضم إليه أكثر من 700 منتخب محلي، يقول وزير الصناعات المتوسطة والصغيرة سابقا ''نصبح متساوين في الفرص''• ولم يخف مناصرة إمكانية التحالف مع مختلف الأحزاب ''ولا نمانع - يقول عبد المجيد - التحالف حتى مع الحركة الأم، وذلك عن طريق ضمانات لأن تجربتنا في التحالفات السياسية أثبتت بأن هناك من يضع المبادئ جانبا ولا يبالي بالخيانة التي يحسبها براعة سياسية''• وفيما يخص وجود اتصالات مع بعض الأحزاب، أكد غريم أبو جرة في حمس أنهم منشغلون الآن بجس النبض في مختلف الولايات وترك الحرية للمنتخبين على المستوى المحلي، لمعرفة الولايات التي يمكن المراهنة عليها للظفر فيها بمقاعد• وفي السياق ذاته، قال محدثنا إن حظوظنا موجودة في عدة ولايات، وعلى سبيل المثال لا الحصر بومرداس حيث التحق بنا 28 منتخبا من مجموع ,33 كذلك باتنة التي نمتلك فيها 50 منتخبا محليا من مجموع ,56 إضافة للعاصمة التي انضم منها أكثر من 40 منتخبا محليا للحركة• ولم يتردد القيادي في حركة الدعوة والتغيير عن إبداء أسفه فيما يخص عدم تحرك مصالح عبد القادر بن صالح لحل الكتلة غير القانونية لحركة مجتمع السلم في المجلس بعد استقالة كل من النائب فريد هباز، نائب رئيس الحركة في عهد مؤسسها المعيّن في الثلث الرئاسي، وممثل ولاية الأغواط الأستاذ علي سعداوي والطاهر زيمشي•