قال عبد المجيد مناصرة في تصريح ل »صوت الأحرار« بأن »النسبة التي حددها رئيس حركة مجتمع السلم أبوجرة سلطاني، بخصوص انسحاب مناضلين من حركته والتحاقهم بحركة الدعوة والتغيير، ستكون لعنة عليه«. أكد عبد المجيد مناصرة في لقاء له بالجلفة، نهاية الأسبوع، أن ما بين 50 و60 بالمئة من مناضلي الحركة الأم التي أسسها الشيخ محفوظ نحناح التحقوا رسميا بحركة »الدعوة والتغيير«، وهو ما فهم على أساس أنه تكذيب قاطع لتصريحات أبوجرة سلطاني الذي قال بأن النسبة لم تتعد 03 بالمئة، مشيرا في رده على سؤال »صوت الأحرا« إلى أن النسبة المعلنة ب 2.7 من قبل سلطاني »ستكون لعنة عليه«، انطلاقا من المعطيات المتوفرة في الميدان والتي تؤكد حسبه النزيف الذي تعيشه حركة مجتمع السلم على مستوى القواعد. وكشف المتحدث على هامش اللقاء الذي جمعه بمناضلي حركته وكذا بجمع كبير من مختلف التيارات السياسية وأعيان ومنتخبين على مستوى ولاية الجلفة، بأن ملف اعتماد الدعوة والتغيير سيقدم قريبا إلى مصالح وزارة الداخلية وأنه قد تم توفير جميع الشروط والمعطيات حتى لا يرفض الملف، مضيفا بأن الحركة الجديدة أضحت مهيكلة على مستوى 44 ولاية. وعن إستراتيجية حركة الدعوة والتغيير في انتخابات التجديد النصفي لمجلس الأمة، باعتبارها تحوز وعاء من المنتخبين المحليين المنسحبين من حمس، رد مناصرة أن حركته معنية بهذه الانتخابات وأن التحالفات تبقى مفتوحة ومبينة على تقديم الفائدة للوطن والمواطن. وفي نفس السياق أشار بيان اللقاء الذي نشطه نائب رئيس الحركة داخل مسكن أحد منتسبي الحركة بالجلفة إلى انسحاب العشرات من منتخبي ومناضلي حمس بالجلفة وانضمامهم رسميا لحركة مصطفى بالمهدي.