كشف محافظ الصالون الدولي للكتاب، إسماعيل أمزيان، أمس، في ندوة صحفية نشطها بالمركب الرياضي محمد بوضياف، عن مشاركة 343 ناشر في فعاليات الطبعة الرابعة عشرة للصالون الدولي للكتاب، منها 145 دار نشر جزائرية، والذي سيفتتح نشاطاته يوم غد بالمركّب الرياضي في العاصمة· رفض أمزيان، الكشف عن ميزانية الصالون الدولي للكتاب في هذا الوقت، معللا ذلك بسبب عدم اكتمال الأشغال به، والتي وصلت إلى نسبة 82 بالمائة، حسب ذات المتحدث، الذي اكتفى بالكشف عن التكلفة التي استهلكها إنجاز موقع المعرض، والتي قدرت ب1500 دينار للمتر المربع، علما أن المساحة الإجمالية للمعرض تقدر بحوالي 20 ألف متر مربع· ومن جهة أخرى أكد أمزيان أن كل الظروف مهيأة لنجاح هذه التظاهرة التي ستشهد عرض 12 ألف عنوان، مشيرا بالمناسبة إلى أنه تأكدت مشاركة الناشرين الذين كانوا منتظرين سواء جزائريين أم أجانب، حيث ستعرف طبعة هذه السنة من الصالون مشاركة 343 ناشر أجنبي من 25 دولة ستكون حاضرة في الصالون، فيما سيشارك 145 ناشر جزائري· ونفى محافظ الصالون أن تكون إدارته قد مارست أي نوع من الرقابة على الكتب التي ستعرض في الصالون، معتبرا أن ما تم منعه عائد في الأساس إلى تصادم تلك الكتب مع الأخلاق والدين والعقيدة، ومبادئ المجتمع والدولة الجزائرية· ودافع أمزيان في كلمته عن قانون المالية التكميلي,2009 والذي رجح البعض أنه سيؤثر سلبا على الصالون الدولي للكتاب، وكذا صناعة الكتاب في الجزائر، باعتبار أن هذا القانون لا يمس الكتاب وحده، أما بخصوص قرار نقل الصالون فقد أوضح أمزيان بأن نقل الصالون تم بقرار سياسي ليس في صلاحياته، ويرى أمزيان أن هذا القرار سيخدم الصالون خاصة أنه يهدف إلى التخلص من قبضة التجار والمضاربين·