صدر، بداية الأسبوع الجاري، كتاب جديد للشاعر أبو بكر زمال، عن جمعية ''البيت'' للثقافة والفنون، يضم في طياته أكثر من صوت شعري جزائري من الشعراء الذين تركوا بصماتهم الإبداعية في المشهد الأدبي الجزائري والعربي• ويأتي هذا الكتاب الموسوم ب''الصوت المفرد''، في حوالي 400 صفحة، كتب في مقدمته الشاعر الفكرة التي ولد بها النص، ومن ثمة الكتاب، متسائلا عن الكيفية التي تنفتح بها سماء هذه الأسماء المدونة فيه؟ لتكون الحصيلة أنطولوجيا تطرح نفسها بديلا عن الصمت المطبق على وجود شعري يؤرخ لآثار هؤلاء الذين مروا على المشهد الإبداعي، ورصدوا ما يعتمل في الباطن وما يشتعل• وعن هذا العمل الشعري، يقول الكاتب إن شعراء ''الصوت المفرد''، في استنطاق شتات تلك البرهة الغامضة التي انفجرت فيها الجزائر، ولفّت حياتهم، وحفرت في الأشياء المحيطة بهم، أدركوا أن ثمة وعي عال بضرورة التوغل أكثر داخل المغامرة الشعرية الجديدة، ومن بين الشعراء الذين تزينت بهم صفحات هذه الأنطولوجيا الشعرية، نجد كل من عادل صيّاد، عبد الله الهامل، أحمد عبد الكريم، رجاء الصديق، مياود حكيم، فاطمة بن شعلال، وغيرهم من الأصوات الشعرية الجزائرية الأخرى.