كشف، أمس، حسان فاروق، مفتش بوزارة الصيد البحري، عن الأخطار العديدة التي تهدد الثروة السمكية بالجزائر• وفي تحديده لهذه الأخطار، ذكر المفتش مراكز تحلية مياه البحر التي تصب كميات معتبرة من الملح المستخلص في مياه البحر وبالتالي تزيد من درجة ملوحته فتؤدي إلى اختفاء بعض أنواع السمك، بالإضافة إلى الأنابيب الضخمة التي تمتص مياه البحر وتمتص معها بيض الأسماك وحتى الأسماك أحيانا، كما يتم وضع مادة كيميائية لإتلاف هذا البيض بغرض عدم سد الأنابيب• من جهة أخرى، أكد رئيس الغرفة الوطنية للصيد البحريي، يحياوي العربي، إثر تنظيم يوم تحسيسي لفائدة مهنيي قطاع الصيد البحري، أن بعض الأسماك مهددة بالانقراض، ويتعين المساهمة في القضاء على الاستغلال العشوائي وغير الشرعي للصيد، كما يجب تحسيس المهنيين باحترام الراحة البيولوجية للسمك وذلك للمساهمة في تنامي الثروة السمكية• من جهته، اقترح فليتي خالد، مدير الغرفة الولائية للصيد البحري لولاية تلمسان، بترك السمك يتكاثر على الأقل مرة في العام والعمل على تصغير عين شبكة الصيد، مشيرا إلى أن فترة تسديد القروض الممنوحة للصيادين والمقدرة ب5 سنوات تشجعهم على الصيد العشوائي لتسديد ديونهم• وقد شارك في هذا اليوم التحسيسي المنظم ضمن الخطة السنوية المصادق عليها من طرف الغرفة الجزائرية للصيد البحري مختلف ممثلي الغرف الولائية للصيد البحري وكذا ممثلين عن الوزارة وباحثين في مجال المائيات، وتم طرح عدة مواضيع تخص قطاع الصيد البحري وكيفية تنظيمه والحفاظ عليه• ومن بين العوامل التي تهدد الثروة السمكية نجد التلوث البيئي عن طريق النفايات الصناعية التي تصب في مياه البحر وإقامة البنايات على أطراف البحار وما تخلفه من نفايات•