أكدت التقارير الطبية الخاصة بانتشار حالات الإصابة بداء السرطان والتي عرضت في السداسي الأول من سنة 2009 الجارية، أن مرض السرطان بأنواعه أصبح في انتشار مذهل في السنتين الأخيرتين، نتيجة، نتيجة عدم الكشف المبكر، كما أن هذا المرض أصبح يمس الصغير والكبير في كلا الجنسين· وأكدت ذات التقارير التي تم مناقشها خلال الملتقى الجهوي المنعقد بولاية بشار وضم طباء مختصين في هذا المجال، أن الأطفال وكبار السن هم الأكثر عرضة للوفاة بسبب المرض الذي يفتك بهم، فقد تم تسجيل أزيد من 8000 مصاب بداء السرطان بالجهة الغربية والجنوب الغربي، وتحتل ولاية تلمسان المرتبة الأولى بعدد الصابين الذي يبلغ حسب هذه الإحصائيات 2137 وذلك ما بين 2007 و,2009 كما حصد هذا المرض الخطير خلال سنتين بولاية تلمسان 2122 ضحية شملت كبار السن والأطفال· وعن نسبة الإصابة بسرطان الثدي فقد عرفت بولاية تلمسان نسبة 30,37% فيما تم تسجيل حسب ذات التقارير 35% بولاية بشار، وبوهران 7,42%، كما أن ولاية سعيدة سجلت نسبة 7,29% فيما يخص الإصابة بسرطان الثدي، بينما سجلت غليزان نسبة 1,55% وأخيرا بولاية مستغانم سجلت المصالح الصحية 3,35% نسبة الإصابة بسرطان الثدي· هذه الأرقام تترجم مدى الخطورة التي يشكلها هذا المرض على المجتمع خاصة النساء التي تشكل إصابتهن بداء السرطان النسبة الأكبر خاصة في مجال سرطان الثدي التي يتوقع المراقبون أن تعرف ارتفاعا محسوسا· كما أكدت التقارير الطبية أن أكبر الأسباب المسببة لداء السرطان عند الرجال هو التدخين والمشروبات الكحولية الذي يصيب الرئتين والمعدة والشرايين·