تمكنت عائلة الموب بصعوبة كبيرة من انتخاب المكتب المسير الجديد لها، بعد نقاش وجدال كبيرين دام أكثر من 4 ساعات كاملة، وصل الحد إلى العراك بالأيدي بين الرئيس المنتخب بناي أعراب الأخ الأصغر للرئيس الأسبق الزهير بناي المعروف بالدا حسينو، والرئيس الأسبق يحيى حموش، بسبب اختلاف الرؤى بين الطرفين، كون بناي يفضل انتخاب رئيس لتحمل المسؤولية في وقت أراد منافسه الذي كان مدعوما من طرف 3 رؤساء سابقين، رزقي، تيغيدات وتيخروبين، الإبقاء على اللجنة المؤقتة مع تغيير الرئيس بناي بأحد أعضاء اللجنة التي انتهت عهدتها• ما أدى إلى انسحاب حموش وجماعته، الأمر الذي دفع بالجمعية العامة إلى تجديد الثقة في شخص بناي• الرئيس الجديد عبر عن امتعاضه لتصرف معارضيه الذين كانوا يتآمرون عليه رغم قبولهم العمل معه طول الفترة الانتقالية، وأكد خلال تصريحه الأول بعد انتخابه أنه جد مرتاح لمواصلة باقي أعضاء اللجنة العمل خاصة المناجير العام محند ساجي المتواجد بفرنسا• إلى ذلك صادقت الجمعية العامة في وقت سابق على التقرير الأدبي والمالي، حيث كشف أمين المال صرف الإدارة بمبلغ 190 مليون سنتيم خلال مدة إشرافه على تسيير النادي، في وقت لم يدخل خزينة الفريق أي سنتيم، وكل المداخيل هي مساهمة أعضاء اللجنة ومداخيل الملعب التي أكد أنها قليلة جدا• وفي السايق ذاته كشف الرئيس السابق رزقي أنه رفع دعوى قضائية باسم ثلثي أعضاء الجمعية العامة لإعادة النظر في حسابات الفريق منذ سنة ,2000 معتبرا أن ديون النادي التي بلغت 4,9 مليار سنتيم كثيرة، ومنه فعلى كل من تسبب فيها تحمل مسؤولياته أمام العادلة•