يبدو أن أيام رئيس الموب الزهير بناي، أصبحت معدودة على رأس الفريق ، الذي تمكن من تحقيق الصعود معه في مناسبتين متتاليتين (من الجهوي إلى القسم الوطني الثاني )، و ذلك بعد مخلفات الوعكة الصحية، التي تعرض لها في بداية اللقاء الأخير لفريقه أمام اتحاد سطيف الخميس الماضي ، وكذا تزايد الضغوطات عليه ، من طرف معارضيه ، الذين يقودهم الرئيس السابق مصطفى رزقي بعد فشله في منافسته خلال الجمعية الانتخابية السابقة اضطر حينها لسحب ترشحه في آخر لحظة لحفظ ماء الوجه ، ذات الضغط دفع بالرئيس بناي إلى قبول مبدأ مغادرة الفريق بعد اعترافه بالفشل في مهمته (4 انهزامات و تعادلين ) خلال 6 جولات ، مشترطا استرجاع الشيكات الشخصية التي قدمها للاعبين و المقدرة ب 3.2 مليار سنتيم ، ذات الشرط اعتبره خصوصه تعجيزيا في ظل غياب أي شخص يقبل بتسليم مبلغ ضخم كهذا للرئيس مقابل رحيله . وكحل وسط قبل بناي توسيع المكتب المسير من خلال انضمام رؤساء سابقين كرزقي ، حموش، تيغيدات و تيخروبين إلى جانب لاعبين و مسيرين قدامى ناهيك عن ممثلين للمجلس الشعبي البلدي لبجاية .