لم يجد المدرب مواسة من وسيلة لتوبيخ عناصر البليدة بعد الهزيمة أمام اتحاد العاصمة والخطر الذي يحدق بفريقه، سوى تهديد لاعبيه الذين تراجع مستواهم بإخلاء سبيلهم مع نهاية مرحلة الذهاب، بمن في ذلك قسوم الذي يظهر أنه بعيد جدا عن مستواه المعهود، ونفس الأمر بالنسبة لعابد، حيث بات من المؤكد أن البليدة بحاجة إلى تدعيم خلال الميركاتو بأكثر من أربعة لاعبين لتفادي أي مفاجأة غير سارة• جدير بالذكر أن مسيري البليدة الذين تنقلوا رفقة الوفد إلى ملعب عمر حمادي حرموا من الجلوس في المنصة الشرفية بسبب اختلافهم مع بعض المسيرين من سوسطارة، واضطروا لمتابعة المباراة من النفق المؤدي إلى غرف تغيير الملابس رفقة الرئيس زعيم المعاقب والذي استنفد إلى حد الآن مباراتين من الست المسلطة عليه• مواسة: ''العقوبة التي سلطت علينا مفبركة وهناك لاعبون ليسوا أهلا لحمل ألوان البليدة'' كشف المدرب كمال مواسة عقب نهاية المباراة ل''الفجر'' أن فريقه لا يستحق الهزيمة بالنظر إلى مجريات اللقاء الذي كان متكافئا في معظم أطواره• ولم يتردد في القول أن سوء الطالع أضحى يهدد فريقه باعتبار أن الكرة أبت دخول الشباك في المحاولة الأخيرة التي قام بها أشباله حيث اصطدمت كرة خلاف بالعارضة• وأردف مواسة قائلا ''أعترف أن هناك نقائص كثيرة في التشكيلة أعمل دائما على تداركها، لكن للأسف الشديد هناك لاعبون محدودو المستوى، لا يمكن أن ننتظر منهم أكثر من هذا المستوى سيما وأنني منحتهم الفرصة مرارا وتكرارا لكنهم لم يحسنوا استغلالها• وأمام هذه الوضعية سأكون مجبرا على إحداث ثورة على مستوى التشكيلة مع بداية مرحلة التحويلات، مع محاولة تدعيم الفريق بعناصر لامعة بإمكانها منح دفع إضافي للفريق''• وعرج مواسة في سياق حديثة على العقوبة التي سلطت على فريقه بحرمان الأنصار من متابعة لقاءات فريقهم في جولتين متتاليتين حيث قال: ''أنا متأكد أن المناصر الوفي الذي تهمه مصلحة فريقه لا يمكنه في أي حال من الأحوال أن يقدم على رمي الألعاب النارية داخل أرضية الميدان، وهذا ما يجعلني أشك في أن العقوبة مفبركة، أي أن أطرافا تعمدت تحريض الأنصار على القيام بمثل هذه التصرفات لكي تسلط علينا العقوبة''•