كانت شبيبة بجاية ضيفا ثقيلا على اتحاد البليدة الذي لم يقدر على مواجهة الخبرة البجاوية التي عرفت كيف تسير المباراة قبل أن تحقق المهم وهو نقاط المباراة الثلاث التي تقدم تشكيلة المدرب مناد أكثر من الريادة فيما يدخل الإتحاد مرحلة الشك مجددا بشكل صار الفريق الغالي على الرئيس زعيم مقبلا على تكرار سناريو المواسم الماضية. ودخل الفريقان في صلب الموضوع دون مقدمات وبدآ في شن الهجمات رغبة في تحقيق تقدم مبكر وعلى هذا الأساس سجلنا سيلا من الفرص الضائعة في العشرين دقيقة الأولى قبل أن تهدأ المباراة قليلا، وجاء التهديد الأول بعد ثلاث دقائق عن البداية، الظهير الأيمن لبجاية مڤاتلي يوزع نحو بلخضر الذي سدد الكرة برأسية لم تمر بعيدة عن إطار مرمى غالم، رد عليها إيزيشال برأسية مماثلة أربع دقائق بعد ذلك وبعد مخالفة على الجهة اليمنى نفذها شبيرة، و بعدها رد القائم الأيسر لمرمى سيدريك كرة المهاجم التشادي أيزيشال، ليعود البجاويون عن طريق نجونغ في (د17) والذي توغل في دفاع الإتحاد وسدد بقوة لكن كرته مرت جانبية، وهي المحاولة التي أربكت الدفاع البليدي الذي كاد يخادع غانم لما حاول إبعاد ركنية بلخضر “الداخلة”. دقيقتان بعد ذلك مڤاتلي يجبر غانم على القيام بتصد صعب من أجل إبعاد كرته الخطيرة عقب مخالفة من زرداب. الفريقان واصلا الاعتماد على الكرات الطويلة والعالية بسبب سوء الأرضية، لتأتي آخر محاولة في هذا الشوط في (د38) بعد كرة طويلة من الدفاع البليدي نحو إيزيشال الذي راقب الكرة وسدد باليمنى بقوة لكن سي محمد كان له بالمرصاد وأخرج الكرة إلى الركنية. الشوط الثاني عرف “سناريو“ مغايرا مع أكثر واقعية من جانب الشبيبة التي برهنت على كفاءة لاعبيها وقيمتهم من خلال الهدف الرائع الذي وقعه براهيم زافور في (د75) بعد مخالفة قوية من بعد 20 مترا سكنت مرمى الحارس غانم الذي لم يحرك ساكنا، الهدف كان وقعه ثقيلا على أصحاب الأرض الذين اكنفوا بالاعتماد الأعمى على إيزيشال الذي حاول لكن دون جدوى، خاصة في ظل فشل زملائه في تجسيد الفرص التي أتيحت لهم، كفرصة نقراش الذي قدم له إيزيشال كرة على طبق في (د)49 لم يحسن استغلالها، أو فرصة بلحول الذي انفرد بالمرمى لكنه ضرب الكرة بعيدا وكان هذا في (د76)، فعالية البجاوية تجسدت مجددا في هدف ثان من خلال العمل الذي قام به البديل بلطرش الذي انطلق على الجهة اليمنى ووزع كرة نحو نجونغ الذي راقب الكرة وسدد باليمني دون أن يترك فرصة للحارس غالم، فرحة البجاويين بالفوز الثمين لم ينغصها سوى الطرد التافه الذي تعرض له نجونغ بعد اعتدائه على بلحول في آخر دقائق المباراة والتي بنتيجتها هذه أدخلت البليدين مجددا في النفق المظلم في حين أن طموح تشكيلة المدرب مناد صارت كبيرة وصار لقب البطولة رهانا ممكنا لأبناء يما ڤورايا. ------------------- ملعب مصطفى تشاكر، طقس غائم ومتقلب، أرضية سيئة، جمهور قليل، تحكيم الثلاثي: حدادة، خنتاش، رازي. الإنذارات: زرداب (د36) ، مقاتلي (د61) من بجاية. كرايمية (د44) ، بلحول (د64) من البليدة. الطرد: نجونغ (د90) من بجاية. الأهداف: زافور (د75)، نجونغ (د81) لبجاية. البليدة: غالم، أوسعد، شبيرة، بلحول، دفنون، كرايمية ( زموشي د82)، حرباش، حريزي(تلبي د62)، نقراش(عبد الوهاب د65)، عابد، إيزيشال المدرب: مواسة. بجاية: سي محمد، مڤاتلي، بلخضر، زافور، مسالي(هاشم د 86)، حملاوي، دغيش، زرداب، بولمدايس (مهية د 83)، بلخير(بلطرش د71)، نجونغ. المدرب: مناد. ----------------------- مواسة: “خبرة بجاية صنعت الفارق ولا يجب أن نفقد الأمل بسبب هذه الهزيمة” “أُرجع هزيمة اليوم لعامل الخبرة الذي صنع الفارق، لاعبو بجاية يملكون خبرة طويلة مكنتهم من تسيير المباراة عكس فريقي المكون أساسا من لاعبين شبان، ضيّعنا العديد من الفرص وفي كرة القدم لما تضيّع لابد أن تنتظر تلقي أهداف في مرماك، وهو ما حدث مع الهدف الأول لبجاية والذي أثر كثيرا على اللاعبين وجعلهم يندفعون للهجوم مخلّفين فراغات كبيرة في الدفاع، وهو ما استغله المنافس الذي تمكن من إضافة الهدف الثاني، هي هزيمة مُرة، لكن لا بد أن نبقى مركزين وألا نفقد الأمل، ليست هذه الهزيمة التي ستسقط البليدة، على العكس حظوظنا كبيرة ولازال أمامنا متسع من الوقت لتدارك ما فاتنا خاصة أننا سنلعب العديد من المباريات خارج قواعدنا”. مناد: “كان لابد علينا من أخذ الأسبقية المعنوية قبل لقاء الكأس” “هو فوز مهم ومستحق ولا غبار عليه، لقد كنا الأفضل خاصة أن لاعبي فريقي طبقوا التعليمات بحذافيرها، أشكر اللاعبين على ذلك ولأنهم حققوا هذا الفوز الذي طالبتهم به حتى نأخذ الأسبقية المعنوية قبل مباراة الكأس التي سنخوضها لاحقا على نفس الملعب، سيّرنا المباراة بشكل جيد وبعد شوط أول متعادل درست فيه طريقة لعب الخصم بشكل جيد، قمت بتغييرات على الخطة، وهو ما سمح لنا بالتقدم مرتين وضمان الفوز الذي أؤكد أنه مستحق مائة بالمائة”. نجونغ يُطرد ويُشعل الأعصاب سارت المباراة في ظروف رياضية مثالية، وهي الصورة التي صرنا نشاهدها في مختلف ملاعب الجمهورية منذ تأهل الخضر لكأس العالم، لكن الأمور لم تنته كما بدأت وهذا بعد أن قام المهاجم الكاميروني نجونغ بتصرف أرعن لمّا اعتدى بالمرفق على مدافع البليدة بلحول، وهو ما لم يمر على الحكم الذي أشهر في وجهة البطاقة الحمراء. قرار الحكم لم يُهدئ بلحول وزملاءه الذين أرادوا الانتقام وكادت الأمور أن تخرج عن إطارها لولا تدخل الأمن، نجونغ لن يعود للبليدة في مواجهة الكأس ومن المرجّح جدا أن يغيب لمباراتين على الأقل. سدريك التحق بتربص منتخب المحليين عادت تشكيلة الشبيبة بعد نهاية لقاء البليدة إلى بجاية دون حارسها الأساسي سي محمد سدريك، لأنه التحق بالمنتخب الوطني للمحليين الذي دخل منذ عشية أمس في تربض تحضيري بالجزائر العاصمة يدوم إلى غاية هذا الأربعاء، وسيبقى سدريك بعد نهاية التربص في العاصمة حتى يتسنى له الالتحاق بفريقه الذي ينتظره التنقل مجددا نهاية هذا الأسبوع إلى البليدة، لمواجهة الاتحاد المحلي لحساب الدور السادس عشر من كأس الجمهورية الذي سيحتضنه ملعب مصطفى تشاكر هذا الجمعة. الهادي عادل سيعود أمام عنابة يواصل مهاجم شبيبة بجاية الهادي عادل تحضيره الخاص الذي يخضع له منذ الاثنين الماضي، بعد العملية الجراحية التي أجراها في الركبة منذ عشرة أيام ومن المنتظر أن يندمج مع المجموعة بحر هذا الأسبوع، أما عن عودته إلى أجواء المنافسة التي غاب عنها منذ لقاء مولودية باتنة فستكون في الجولة 23 حين تواجه الشبيبة فريقه السابق اتحاد عنابة. الشبيبة تستلم حافلة “نجمة” في شهر جوان ينتظر أن تستلم شبيبة بجاية الحافلة التي منحها إياها متعامل الهاتف النقال “نجمة”، الذي يربطها به منذ موسمين عند تجديد العقد مدة خمس سنوات أخرى في شهر جوان القادم وهو ما كشف عنه رئيس الفرع زهير طباب، كما تحصل الفريق البجاوي الأسبوع الماضي على الشطر الأول من إعانة “نجمة” ما سمح لإدارة الفريق بتسوية مستحقات المدربين والجزء المتبقي من الشطر الأول من علاوة الإمضاء، وتحصل بذلك أغلبية اللاعبين على 70 بالمائة من أموالهم على أن يستلموا النسبة المتبقية (30 بالمائة) عند نهاية الموسم. أواسط البليدة يفوزون بثنائية حقق أواسط إتحاد البليدة فوزا ثمينا على نظرائهم من بجاية في المباراة التي جمعت الفريقين على ميدان ملعب العفرون وهذا بسبب الوضعية المتردية لملعب تشاكر، هدفا الإتحاد حملا توقيع حملاوي وتيزة، فيما أحرز معروف هدف الشبيبة، هذا الفوز يسمح لأواسط الإتحاد بتحسين وضعيتهم في وسط الترتيب. دقيقة صمت على روح رمضان رشيد وقف الجميع دقيقة صمت قبل بداية المباراة ترحما على روح عون الملعب رمضان رشيد الذي فارق الحياة إثر أزمة قلبية خلال المباراة الأخيرة التي خاضها الفريق البليدي على ملعبه أمام مولودية الجزائر، لاعبو الإتحاد بدورهم دخلوا المباراة بشارات سوداء حدادا على الفقيد الذي يذكره الجمهور الجزائري لما قام برش مرمى منتخب رواندا في المباراة التصفوية لكأس العالم، العام الماضي. بن شيخة تابع المباراة تنقل المدرب الوطني للمنتخب المحلي عبد الحق بن شيخة إلى ملعب تشاكر لمتابعة المباراة، وهذا رغم أن الناديين لا يضمان سوى عنصر واحد في المنتخب المحلي وهو حارس شبيبة بجاية سدريك سي محمد، لكن هذا لم يكن ليمنع “الجنرال” من متابعة الفرديات التي تميز الفريقين وبجاية بالدرجة الأولى على غرار الظهير الأيمن أمين مڤاتلي. إيزيشال يعود بعد 9 أشهر من الغياب عرفت مباراة أمس العودة الرسمية المميزة لقلب الهجوم التشادي إيزيشال للإتحاد، وهذا بعد 9 أشهر كاملة من الغياب والمقاطعة، حيث يعود آخر ظهور للاعب الهارب إلى شهر ماي من العام الماضي بالضبط ومباراة الإتحاد أمام مولودية سعيدة التي انتهت بتعادل سلبي مع خروج إيزيشال بالبطاقة الحمراء. وللإشارة فإن إيزيشال عوض هداف الفريق جمعوني المعاقب. مواسة أجرى ثلاثة تغييرات ومنح غالم شارة القائد مقارنة بالمباراة الأخيرة بباتنة، أجرى المدرب كمال مواسة ثلاثة تغيرات على تشكيلة فريقه وكانت تعويض شعواو بأوسعد على الجهة اليمنى من الدفاع، تعويض تلبي بمقراش في الوسط فيما عوض إيزيشال جمعوني المعاقب. مواسة قام أيضا بتغيير آخر ويتعلق الأمر بشارة القائد والتي منحها للحارس غالم بدلا عن شبيرة. ------------------- إزيشال مرتاح بعد تأهيله ويعد بالكثير أبدى المهاجم التشادي إزيشال إرتياحه بعد تأهيله في صفوف البليدة، حيث أكد لنا أول أمس في حديث معه أنه مرتاح للغاية بعد حصول الإدارة على إجازته من الرابطة الوطنية. وأضاف أنه لم يقلق بعدما إستغنى الطاقم الفني عن خدماته في لقاء شباب باتنة بسبب عدم حصول الإدارة على إجازته، لأنه لم يكن جاهزا من جميع النواحي للمشاركة في تلك المواجهة، لكن بعد إقتراب موعد مواجهة شبيبة بجاية بدأ يشعر بالقلق لأنه كان يريد المشاركة في اللقاء لكنه في الوقت نفسه بدا واثقا أن الإدارة ستتحصل على إجازته قبل أن يتحقق له ذلك يوم الخميس وكان حاضرا في مواجهة أمس أمام شبيبة بجاية. إزيشال: “أعد البليدية بأداء قوي في مرحلة العودة” مباشرة بعد حصول الإدارة على إجازته، صرّح لنا إزيشال: “الآن سأركز على عملي في التدريبات والمباريات، مشكل الإنسجام لا يطرح تماما لدي لأني أعرف أغلبية اللاعبين. كما أني شاركت في عدد من المباريات التطبيقية والحصص التدريبية وأرى نفسي أني قادر على تقديم الإضافة اللازمة التي ينتظرها مني الجميع في البليدة، وأطمئن الأنصار أني سأقدم أداء قويا في مرحلة العودة”. مناجيره أكد له أن العربي القطري لازال مهتما به تحدث المهاجم إزيشال مع مناجيره أول أمس والذي أكد له أن الاتصالات بينه وبين نادي العربي القطري تسير في الطريق الصحيح، وهذا النادي طلب بعض أشرطة المباريات التي يشارك فيها اللاعب مع البليدة في مرحلة العودة من أجل معاينتها، ما يجعل اللاعب مطالبا بتقديم مباريات في المستوى حتى يتمكن من إقناع مسؤولي النادي القطري ويظفر بتجربة إحترافية في الخليج الموسم المقبل. يذكر أن اللاعب كان قد إتفق مع زعيم بعد عودته إلى البليدة على تسريحه الموسم القادم إلى قطر في حال ما إذا كان العرض جيدا ويخدم مصلحة اللاعب والبليدة معا. بلوصيف ندم على عدم الرحيل في “الميركاتو“ عاد وسط ميدان البليدة بلوصيف إلى وضعيته التي مرّ بها في مرحلة الذهاب وهي تواجده خارج التشكيلة الأساسية وحتى الإحتياطية، حيث كان في قائمة الإحتياط طيلة المباريات الفارطة قبل أن يستغني عنه الطاقم الفني في مواجهة البارحة. ورغم أن اللاعب لم يصدر منه أي رد فعل ولم يطلب إستفسارات من الطاقم الفني، إلا أنه بدا مستاء من الوضعية التي يمر بها وندم على عدم رحيله من البليدة في فترة التحويلات الشتوية، حيث كان قد تلقى عرضا مغريا من طرف إدارة جمعية الخروب غير أن الطاقم الفني رفض تسريحه. إلتحاق حريزي لم يكن في صالحه كان بلوصيف يعتقد أن الطريق سيكون مفتوحا أمامه لنيل ثقة الطاقم الفني والمشاركة أساسيا في مرحلة العودة بعد تسريح الكامروني “بومسونغ” الذي ينشط في منصبه، غير أن التعاقد مع حريزي جعل الطاقم الفني يفضّل الاعتماد على اللاعب السابق لشباب بلوزداد خاصة أن حريزي أظهر مستوى مقبول في المباريات التي لعبها إلى حد الآن، وأقنع الطاقم الفني بإمكاناته. خلاف وسباعي أيضا خارج القائمة إضافة إلى عدم توجيه الدعوة إلى بلوصيف، قرّر الطاقم الفني البليدي في مواجهة أمس الإستغناء عن خدمات وسط الميدان خلاف الذي لم يفرض نفسه هو الآخر إلى حد الآن، وظل خارج خيارات الطاقم الفني منذ نهاية مرحلة الذهاب، وخلت القائمة أيضا من اسم المدافع الأيمن سباعي الذي تعافى من الإصابة التي كان يعاني منها على مستوى الفخذ. وأكد لنا قبل اللقاء أنه مستعد للمشاركة أساسيا إذا قرّر الطاقم الفني ذلك، غير أن مواسة فضّل الإستغناء عنه وجدّد ثقته في المدافع شعواو الذي أدى مباراة في المستوى أمام شباب باتنة. مرازقة يدخل إهتمامات البليدة رغم أن الموسم لا زال لم ينته بعد والحديث عن الإستقدامات سابق لأوانه، إلا أن البليدة أبدت إهتمامها بصانع ألعاب إتحاد بسكرة مرازقة الذي يعد أحسن لاعب في تشكيلة “أبناء الزيبان” هذا الموسم وأدى مباريات في القمة. ويعود سبب إهتمام البليدة بهذا اللاعب إلى أن أحد المسيرين تنقل أول أمس إلى ملعب القبة، أين تابع مباراة الرائد مع بسكرة وأبدى إعجابه بإمكانات مرازقة رفقة المدافع لخضاري الذي تألق هو الآخر، وعرض هذا المسير خدمات مرازقة على الإدارة التي وضعته في القائمة، على أن تتصل به بعد نهاية الموسم. البليدة أجرت حصة في بوشاوي أول أمس أجرت التشكيلة البليدية حصة تدريبية أول أمس في غابة بوشاوي، حيث كانت مخصصة للإسترخاء بالدرجة الأولى وهذا بعدما لاحظ الطاقم الفني الإرهاق الذي نال من لاعبيه بعد المجهودات التي بذلوها في حصة الخميس. وقد استحسن اللاعبون إجراء هذه الحصة الإسترخائية في غابة بوشاوي، وأكدوا أن ذلك يسمح لهم بدخول مباراة أمس بكامل إمكاناتهم البدنية. المسيرون طمأنوا اللاعبين على منحة باتنة خلال الإجتماع الذي عقده الطاقم الفني البليدي مع لاعبيه أول أمس، تدخل أحد المسيرين وطمأن اللاعبين بخصوص منحة التعادل أمام شباب باتنة، حيث أكد لهم أنهم سيتحصلون على المنحة بعد لقاء البارحة حتى يجعل اللاعبين يدخلون أمام بجاية وتركيزهم منصب على اللقاء عوض المنحة.