فقد شدد على أن مصر ساعدت الثورة الجزائرية ونسي أن العديد من الجزائريين قد تنقلوا طوعا للاستشهاد في مصر في حربيها مع إسرائيل عندما كانت تقف أمام هذه الأخيرة الند للند قبل أن تغير سياستها ولصب البنزين على النار قام باستضافة المشاغب إبراهيم حسن ونزلا تقطيعا و''ترييشا'' لكل ما هو جزائري، وطبعا وضع الأخير نفسه في صورة الملاك وأظهر براعة كبيرة في التمثيل فاقت حتى قدرات مقدم الحصة التي كانت له تجارب سينمائية لم تلق نجاحا يذكر، ونترككم مع ما قاله صاحب اسم حسن • مصر أم الدول العربية كلها استهل إبراهيم حسن كلامه بأدب حين قال أن مصر هي أم الدول العربية وأنها تأثرت اقتصاديا لأجل العديد من جيرانها وأن مباراة الجزائر القادمة ما هي إلا مباراة، ثم سرعان ما كشف عن حقده الدفين بقوله أن هناك أناس - ويقصد الجزائريين - لا يحترمون التاريخ وأنهم لا يترددون في إهانتنا ومحاولة النيل منا• بلومي فقأ عين الطبيب وليس غيره فتح هذا ''الفرعون'' النار على أول لاعب جزائري ينال الكرة الذهبية الإفريقية، لخضر بلومي، وأكد بأنه هو من فقأ عين الطبيب المصري وليس الحارس الاحتياطي كمال - يقصد قادري - وقال إن بلومي لاعب مجرم وتأسف لكون بعض المصريين ساعدوه في العودة لبلاده بعد أن فعل فعلته في نوفمبر 1989 فنجا من العقاب••• الحكم جاب الله ظلمني••؟ وواصل إبراهيم حسن ارتداء قناع البريء الذي لا يقوى على فعل أي شيء سلبي عندما تحدث عن فضيحته ببجاية، وقال إن الحكم جاب الله كان قد أمسكه من إصبعه واستفزه، وأضاف أنه ما كان له أصلا أن يكون حكما رابعا لذلك اللقاء لأنه ببساطة جزائري وأنه قد تم توقيفه بعد أسبوع من الحادثة بسبب تورطه في مشكل أخلاقي؟! وأكد أنه قد ظلمه وأخرجه من جلده باستفزازته التي لم يكن يرضى بها، وعاد ليقول إنه يتشرف لما قام به في بجاية حيث فعل ما فعل ولم يعترض سبيله أي أحد••• شوبير علامة سوداء في الكرة المصرية لم تكن زيارة شوبير الأخيرة للجزائر محل استحسان الكثير من المصريين، وإذا كان خالد الغندور ''الزملكاوي'' معروف بعدائه لكل ما هو ''أهلاوي'' فقد استغل توتر العلاقات بين إبراهيم حسن وشوبير لضربهما ببعض، وقد نجح في ذلك عندما شرع إبراهيم حسن في قصفه لشوبير حيث اعتبره علامة سوداء في الكرة المصرية، سواء عندما كان لاعبا حيث يعود إليه سبب خسارة مصر في مونديال 1990 ضد إنجلترا وهي الهزيمة التي أقصت مصر وقتها وأهلت بقية منتخبات المجموعة (إنجلترا، هولندا وإيرلندا الشمالية)، وبعد اعتزاله المياديين كثرت أخطاؤه رغم وصوله للبرلمان••• نقطة هامة••• ما يجب التأكيد عليه هو أن الحرب الإعلامية التي يقول الفراعنة إنها قد انطلقت من الجزائر كذب وافتراء لأن المصريين سخروا منا بمجرد أن أوقعتنا القرعة معهم، وبعد بدايتهم الكارثية لم ينتظروا أن يحقق المنتخب الجزائري 4 انتصارات متتالية وينفرد بصدارة المجموعة، ووقتها قزموا مدربهم شحاتة، وكان خالد الغندور أول وأكبر المنتقدين لمصر حتى بعد فوزها بكيغالي، وتعليقه على الهدف العشوائي لأحمد حسن وقتها يؤكد ذلك، قبل أن يستأسدوا بعد الفوز في زامبيا ويشنوا حربا على كل ما هو جزائري لتغطية عجز منتخبهم ليس إلا، فلكم الكلام ولنا التأشيرة•