دعت النقابة الوطنية للأساتذة الجامعيين الهيئات التنفيذية في البلاد إلى التعجيل بالتكفل بالانشغالات الأساسية للأستاذ، وتثمين المردود المهني للإطارات الجامعية عبر ترقية المنح والتعويضات وتطبيقها بأثر رجعي• كما طالب الأمين العام للنقابة المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للعمال الجزائريين، السيد عمارنة مسعود، في بيان له استلمت ''الفجر'' نسخة منه، بتحسين الظروف الاجتماعية والمهنية لأساتذة التعليم العالي، قصد إزالة الاحتقان الناجم عن الشعور بعدم الاستجابة للمطالب المرفوعة، والتفرغ لمهامه وواجباته• ودعم عمارنة تصريحاته بخطاب رئيس الجمهورية الأخير الذي وجههه بمناسبة افتتاح السنة الجامعية بولاية سطيف الخميس المنصرم، ''الحريص على التكفل برفع مستوى الأستاذ الجامعي مهنيا وعلميا''، والذي يمر حتما عبر التكفل بالوضع الاجتماعي للأستاذ من مرتب يكفل له الحياة الكريمة وسكن لائق بمكانته ووظيفته، نتيجة للدور الفعال الذي يؤديه في المجتمع، وهو ما يسمح له بالرفع من أدائه العلمي والبيداغوجي، ويحد من تفكيره في الهجرة، حسب البيان، و''تفادي نزيف الأدمغة الذي تعرفه جامعاتنا، والخسائر الفادحة التي تتكبدها سنويا في مواردها البشرية نتيجة مغادرة كفاءات راقية لها، يكمن سببه في التهميش وفي الظروف الملائمة للعمل التي تعرضها المؤسسات الأجنبية من مرتبات مغرية ومناخ علمي وبيداغوجي وبحثي محفز للعمل والنشاط''• وفي ذات الصدد، استعجل المصدر ''التطبيق الميداني لهذه الانشغالات وترجمتها إلى واقع ملموس، خاصة فيما يتعلق بثمين المردود المهني للأستاذ، وترقية المنح والتعويضات، وبالكيفية التي طالبت بها النقابة الوطنية للأساتذة الجامعيين، وهي تطبيقها بأثر رجعي وبنسبة تكون في مستوى طموح الأساتذة''•