باشرت السلطات السعودية إجراءات استعجالية للتكفل بإسكان 217 حاج جزائري في فنادق راقية، بعد فشل مؤسسة الإسكان المتفق معها من قبل بعثة الحج الجزائرية في إسكانهم، الأمر الذي جعلهم يقضون أكثر من 5 ساعات داخل الحافلات التي أقلّتهم من مطار جدة إلى المدينةالمنورة• وجه الأمير عبد العزيز بن ماجد أمير المدينةالمنورة، تعليمات استعجالية صارمة للتكفل بإسكان 217 حاج جزائريا، من مجموع الحجاج والمقدر عددهم هذه السنة 36 ألف حاج جزائري سيؤدون المناسك بالبقاع المقدسة• ونقلت وكالة الأنباء السعودية، أول أمس، أن الأمير عبد العزيز بن ماجد أمير المدينةالمنورة أمر بإسكان 217 حاج جزائريا في فنادق من الدرجة الممتازة، بعد أن فلتت الأمور من مجموعة الإسكان المتفق معها من قبل مع البعثة الجزائرية وفشلها في إسكانهم، حيث طلب الأمير السعودي بتخصيص إقامة في فنادق فاخرة من فئة 5 نجوم، والوقوف على راحتهم، إلى حين إيجاد السكن المناسب والإقامة الخاصة بهم، ومعاقبة المتسبب في مشكلتهم بعد أن ظل الحجاج الجزائريين أكثر من 5 ساعات داخل الحافلات التي تكفلت بنقلهم من مطار جدة إلى المدينةالمنورة• كما تابع أمير المدينةالمنورة رئيس لجنة الحج بالمدينةالمنورة الجهود التي تقوم بها كافة القطاعات المعنية المشاركة في الحج لهذا العام في تقديم الخدمة ل 35 ألف حاج أقلّتهم 800 حافلة إلى مكةالمكرمة بعد صلاة الجمعة، حيث شهدت محطة الوصول والاستقبال، حسب ذات المصادر، حركة مكثفة من قبل الحجاج وزحاما شديدا في مواقف الحافلات في ''ميقات ذي الحليفة'' وتولت مؤسسة ''الأهلية للأدلاء'' بالمدينةالمنورة عمليات المغادرة ميدانيا من أمام الفنادق والبيوت السكنية، بدلا من مغادرتهم من المحطات البرية والجوية وجندت نحو 5 آلاف موظف لخدمة الحجاج وتأمينهم ومتابعة حركة قدوم ومغادرة الحافلات• للإشارة، فإن عدد الحجاج الذين وصلوا إلى المملكة العربية السعودية لأداء المناسك هذا العام، من جميع الدول بلغ 956 ألف و697 حاج على النحو التالي: عن طريق الجو903: ألف و741 حاج، عن طريق البر: 39 ألف و323 حاج، عن طريق البحر 13 ألف و633 حاج منذ انطلاق موسم الحج•