حضر وقائع هذه القضية، التي تعود إلى ليلة السادس إلى السابع من أفريل ,2004 رئيس المجلس الشعبي الولائي الحالي، وسعيد سعدي مرفوقا بنور الدين آيت حمودة، لحساسيتها، لاسيما وأن المتهمين من عائلته، كما أن تفاصيلها الأولى تعود إلى تلقي مصالح أمن دائرة عزازفة بالتاريخ المذكور مكالمة هاتفية من طرف وكيل الجمهورية لدى محكمة عزازفة طالبا منهم فتح تحقيق قضائي بخصوص حرق محل تجاري يقع بحي300 مسكن بفريحة مركز، ملك لعائلة علواش، حيث توفي المدعو علواش حكيم الذي كان نائما بداخله اختناقا بغاز أكسيد الكربون الناجم عن الدخان الكثيف· كما أنه وبتاريخ 10 أكتوبر من نفس السنة أقدم والد الضحية على إيداع شكوى رسمية ضد المدعو بوعلام يحيى، الملقب بكمال، ابن أخت سعيد سعدي، متهما إياه بارتكاب الجريمة، حيث سبق وأن هدد أحدهم من حركة العروش سابقا بحرق المحل، كما أكد أن المتهم كان ليلة الوقائع رفقة شخص ثان على متن سيارة من نوع بيجو 406 زرقاء اللون تم استعمالها في نقل الضحية إلى المستشفى، وكان المتهم بوعلام قد أنكر التهم المنسوبة إليه، إلا أنه اعترف بوقوفه بعين المكان رفقة المدعو سعدي سعدي، وهو ابن أخ الدكتور سعيد سعدي، حيث أكد المتهم أنهما كانا يقومان بحراسة مقر حزب الأرسيدي والمعلقات التابعة للحزب· وكان قد تم استدعاء ما لا يقل عن15 شاهدا في القضية، التي حضر أطوارها كذلك عدد من المنتخبين المحليين للأرسيدي·