نظرت أول أمس محكمة الجنايات لمجلس قضاء العاصمة في قضية أخرى ورد فيها اسم عبد المالك دروكدال المكنى ''أبو مصعب عبد الودود'' الأمير الوطني لما يسمى بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، كان المتهمون الخمسة المتابعون معه في نفس القضية يخططون لتنفيذ عمليات انتحارية بواسطة سيارات مفخخة خلال الفترة الممتدة بين 2005 و2007 ببومرداس وسي مصطفى كانت ستستهدف على وجه الخصوص العربات العكسرية، الأفعال التي أدانتهم بها جنايات العاصمة بما بين عامين حبسا وخمس سنوات سجنا نافذة مع إصدار حكم غيابي ضد عبد المالك دروكدال• وينحدر المتهمون الخمسة في قضية الحال من قرية مشارف بدلس ولاية بومرداس، ومولودون ما بين سنتي 1979 و,1980 تمكنت في 25 أفريل 2007 مصالح الجيش الوطني الشعبي من القبض عليهم عند توقيف سيارة مرسيدس سوداء اللون، بمنطقة إيعكورن بتيزي وزو على مستوى الطريق الوطني رقم ,79 بعدما لفت انتباههم حركة غير عادية للمركبة التي كانت على متنها متهمان في قضية الحال، وهما على التوالي ''و• محمد'' و''م• خالد'' وبحوزتهما مبلغ مالي يقدر ب42 ألف دج، وأثناء التحقيق معهما اعترف ''و• محمد'' بالتحاقه بصفوف الجماعات الإرهابية المسلحة بمنطقة تيزي وزو في ,2005 بعد التقائه ب''ق• كريم'' المتهم الثالث في الملف،• واستغربت النيابة العامة في مرافعتها محاولة المتهمين إنكار الأفعال المنسوبة إليهم، والتمس ممثلها تسليط عقوبة 20 سنة سجنا نافذا في حق المتهمين الخمسة•