علمت ''الفجر'' من مصادر موثوقة أن وزير الصحة طلب من المدير العام للمعهد اقتناء 30 مليون جرعة على الأقل من لقاح الأنفلونزا الموسمية، إلا أن الجزائر لم تستفد سوى من مليون و600 ألف جرعة، السبب الذي حال دون تلقيح كل المواطنين باللقاح ضد الأنفلونزا الموسمية، ما أدى إلى حدوث حالة استنفار وسط المواطنين• وأكد ذات المصدر أنه من الأسباب التي أدت إلى إنهاء مهام المدير العام للمعهد، التأخر في اقتناء اللقاح ضد فيروس ''أش1 أن,''1 حيث دخلت أولى الدفعات إلى الجزائر مساء أمس، في المقابل تم تعيين الدكتور إسماعيل مصباح، إطار بمديرية الوقاية في وزارة الصحة، في منصب مدير مؤقت لمعهد باستور• وأشار المصدر إلى أن وزير الصحة عاتب المدير لسوء تسييره الطلبية التي عينتها الدولة الجزائرية لتغطية كافة احتياجات المواطنين وحمايتهم من خطر انتشار المرض، وتسجيل الجزائر 13 حالة وفاة بالفيروس من بين الأسباب التي أدت إلى إنهاء مهام المدير• وأضاف المصدر أن الجزائر لم تستفد سوى من 900 ألف جرعة من اللقاح ضد أنفلونزا الخنازير، في انتظار وصول الكمية المتبقية من 20 مليون جرعة المطلوبة في الأشهر الأربعة القادمة، ما ساهم في انتشار المرض وحدوث حالة طوارئ لدى المواطنين• للإشارة، فإن الجزائر لم تستطع توفير لحد الآن سوى 900 ألف جرعة من اللقاح ضد أنفلونزا الخنازير، والتي ستلقح كدفعة أولى إطارات الصحة، السلك الأمني، بالإضافة للأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة وكذا النساء الحوامل بالدرجة الأولى، مع ملاحظة أن أغلبية الوفيات مست حوامل بسبب نقص المناعة لديهن•