كشف مدير الصندوق الجهوي للضمان الاجتماعي ل''الفجر'' نهار أمس عن استكمال العلاجات التعاقدية مع المصالح الاستشفائية العمومية مطلع شهر جانفي، ما اعتبره خطوة عملاقة في عمل ميكانيزم الضمان الاجتماعي الذي سيكمل عمل بطاقة الشفاء التي فند بخصوصها مزاعم عدم تقاضي الصيادلة لمستحقاتهم، حيث أوضح أن 23 صيدليا موزعا على تراب الولاية، يتقاضون وبشكل منتظم مستحقاتهم التي لا يتجاوز أجل دفعها الشهر الواحد، ومن جانب آخر ولضمان مصداقية الصندوق سلمت إدارة هذا الأخير تصريحات شرفية من الصيادلة الذين تتعامل معهم، تثبت حصولهم وبشكل منتظم على مستحقاتهم، علما أن العمل ببطاقة الشفاء ضمن حركية في العمل للصيادلة الذين زادت مبيعاتهم من الأدوية باعتبار أن نظام التعويضات يعمل بشكل منتظم وصارم• وأضاف السيد جفري مدير صندوق الضمان الاجتماعي لعنابة أن تكاليف بطاقة الشفاء قد بلغت 25 مليارا شهريا كتعويضات تقدم للصيادلة ما يثبت وبشكل قطعي نجاح عمل ميكانيزم بطاقة الشفاء التي أزالت العديد من العراقيل الإدارية، كما ساهمت في استفادة المصابين بالأمراض المزمنة من الأدوية التي لا يمكنهم الاستغناء عنها بأي حال من الأحوال• ولاستكمال عمل الضمان الاجتماعي في الإطار الطبي فإن تطبيق مشروع بطاقة الشفاء على مستوى المستشفيات كفيل بتحسين وضعية المريض الذي يمكنه الاستفادة مستقبلا من الخدمات الصحية للمستشفيات بشكل سهل، من شأنه تحسين العلاقة بين المريض والمستشفى التي كانت محل انتقاد سواء من المرضى أو عمال القطاع• جدير بالذكر أن ولاية عنابة تعتبر رائدة في تطبيق نظام العمل ببطاقة الشفاء، كما أنها الأولى في تطبيق نظام الطب المجاني والتي ستعمم قريبا على 4 ولايات أخرى•