تم توزيع 102.298 بطاقة "شفاء" عبر ولاية قسنطينة منذ مطلع جانفي 2008 إلى غاية نهاية أفريل من السنة الحالية فضلا عن إعداد 119.040 بطاقة أخرى في طور التوزيع حسبما علم من مصدر بالصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء. و استنادا للشروح التي قدمت على هامش "الأبواب المفتوحة" على القطاع بمقر وكالة الضمان الاجتماعي فإن نسبة توزيع و إعداد هذه البطاقة على مستوى ولاية قسنطينة تقدر حاليا ب85,94 بالمائة من مجموع 400 ألف مؤمن لهم اجتماعيا. و تم من جهة أخرى إبرام 308 اتفاقية تعاقد مع الصيادلة الخواص قصد منح المؤمنين الحاملين للبطاقة الدواء مجانا حسبما علم من المشرفين على هذه التظاهرة الإعلامية. و أوضح مدير وكالة قسنطينة للصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية عمر نخول بأن الهدف من هذه الأبواب المفتوحة يتمثل في إبراز مجهود عصرنة الصندوق من أجل تحسين الخدمات التي يقدمها للمؤمنين لهم اجتماعيا. وتميزت هده التظاهرة كذلك بزيارة موجهة لزوار هذه "الأبواب المفتوحة" للإطلاع على المركز الجهوي للتصوير الطبي المجهز بأحدث العتاد الطبي الذي يعد مكسبا هاما لقطاع الضمان الاجتماعي. و من جهته أوضح رؤوف عايب الناطق الرسمي لنقابة الصيادلة بمكتب قسنطينة أن الصيدلي أصبح شريكا اجتماعيا وعنصرا محوريا من أجل إنجاح البرنامج الوطني لبطاقة "الشفاء". ويتضمن برنامج هذه "الأبواب المفتوحة" التي تدوم إلى غاية 7 ماي الجاري تنشيط نقاش حول الوقاية ودور لجنة النظافة والأمن بحضور مراسلين اجتماعيين وأعضاء بذات اللجنة و زيارة موجهة لممتهنين بمراكز التكوين المهني إلى مختلف مصالح الوكالة و أخرى موجهة لطلبة معهد التكوين شبه الطبي لمركز التصوير الطبي ومصلحة "الشفاء".