أفاد المستشار الإعلامي بوزارة الشؤون الدينية والأوقاف، في تصريح ل''الفجر''، بأن آخر تقرير لمصالح وزارة الشؤون الدينية والأوقاف حول ظاهرة التنصير، سيكشف عن فحواه الوزير بوعبد الله غلام الله قريبا، يؤكد تراجع خطر التنصير بالجزائر بشكل ملفت للانتباه سنة ,2009 ما جعله يؤكد أنه ''لم يعد خطرا على المجتمع الجزائري بالشكل الذي كان عليه في السنوات القليلة الماضية، لاسيما سنوات المأساة الوطنية''• وأبرز المتحدث أن تحسن الأوضاع الأمنية بفضل تطبيقات ميثاق السلم والمصالحة الوطنية ونجاعة أداء مصالح الأمن من أهم العوامل التي أدت إلى تراجع ظاهرة التنصير، إلى جانب تحسن المستوى المعيشي للسكان، لاسيما بالمناطق النائية والجبلية التي كانت هدفا لهذه المصالح الغربية، كمنطقة القبائل وبعض الولاياتالغربية، إضافة إلى نجاعة استراتيجية المواجهة الذي أوكلت إلى جميع المؤسسات الدينية، من زوايا ومساجد وإطارات الوزارة، حيث لم تجد حملات التبشير سبلا لإقناع المواطنين الموجودين في حالة تذمر أو قلق نفسي• من جهة أخرى، سجلت سنة ,2009 حسب عدة فلاحي، ارتفاعا في حالات اعتناق الدين الإسلامي من طرق أجانب يمثلون جنسيات مختلفة، حيث أحصت الوزارة في هذا الصدد 100 حالة اعتناق للإسلام منذ بداية .2009