الحرائق تأتي على 10 هكتارات و3600 ربطة تبن بعين أفقه التهمت ألسنة النيران أزيد من 10 هكتارات من المحاصيل الزراعية، حيث خلف الحريق المهول الذي وقع بمنطقة بوتشيش، الواقعة ببلدية عين افقه، التابعة لدائرة حد الصحاري، حوالي 10 هكتارات من المحاصيل الزراعية، الممثلة في القمح والشعير والحشائش اليابسة، سارعت إثرها مصالح الوحدة الثانوية للحماية المدنية إلى عين المكان وتم إخماد ألسنة النيران بصعوبة، كونها اشتعلت على مدى منتشر، ناهيك عن الرياح التي زادت من شرارة اللهب. بالإضافة إلى الحريق الذي نشب بمنطقة حوش بايزيد، حيث التهمت ألسنة النيران أكثر من 3600 ربطة تبن، وقد تنقل أفراد الحماية المدنية لاحتواء الوضع، قبل امتداد النيران إلى المحاصيل الزراعية والمساكن المتواجدة بالقرب منها. تجدر الإشارة إلى أنه بالرغم من أن حد الصحاري دائرة تضم ثلاث بلديات، واستفادت من وحدة ثانوية للحماية المدنية، إلا أن نقص التجهيزات الضرورية المستعملة في التدخل السريع والإنقاذ حال دون تمكن أعوان الحماية المدنية من التدخل بفعالية في الأوقات المناسبة. وفي سياق متصل، علمت "الفجر" أن مصالح الغابات وضعت قبل بداية فصل الحر، برنامجا يقضي بحراسة أماكن انتشار الأعشاب والحرث والمناطق التي تبقى عرضة لاندلاع ألسنة النيران. سكان بوتريفيس يشكون وضعية الحي المتدهورة ما يزال سكان حي بوتريفيس، بمدينة الجلفة، يعانون الأمرّين، جراء تدهور حالة الطرقات ووضعيتها السيئة المليئة بالحفر، وانعدام التهيئة الخارجية. وتزداد الوضعية تعقيدا كلما تساقطت الأمطار، حيث تكثر الأوحال و يتعذر على سكان المشي راجلين أو حتى بالمركبات، الأمر الذي يجعل سيارات الأجرة لا تتوغل وسط الشوارع وأزقة الحي، باعتباره مدخلا لها من هذه الجهة وما فيه من كثافة سكانية هائلة ونشاط تجاري وحركية واسعة. فمنذ نشأته التي تعود إلى بداية سنة 1980 لم تكن برامج التهيئة والتنمية في مستواه، وفي العديد من المرات طالب السكان بضرورة الإلتفات إليهم في هذا الجانب دون جدوى.
دواوير مريرس و بوشكيوة.. حياة بدائية طال أمدها يشكو سكان دواوير مريرس و بوشكيوة، بالجهة الغربية الجنوبية لولاية الجلفة، من عدم مراعاة السلطات الوصية لمختلف انشغالاتهم المتعلقة بالحياة اليومية، المتمثلة في انعدام الغاز، الماء ومختلف الخدمات الأخرى، وهو الوضع الذي جعلهم يعيشون وسط ظروف صعبة. مريرس وبوشكيوة من بين القرى والدواوير الكائنة بالجهة الغربية لولاية الجلفة، ظلت لسنوات طويلة بعيدة عن اهتمام مختلف السلطات الوصية، فالفقر والجهل والعزلة.. عوامل اشتركت في صنع الحياة اليومية لسكان المنطقة، ذالك أن انعدام فرص العمل جعل من البطالة شبحا يلازم أبناءها رغم العدد القليل لمناصب العمل، الأمر الذي جعل شباب الجهة يصرف النظر عن أمله في الحصول على فرص عمل في غياب أي التفاتة من الجهات المسؤولة. حالة الفقر والحاجة، دفعت بهؤلاء إلى الإعتماد على أنفسهم في خدمة الأرض، حيث ظلت مصدر رزق سكان الجهة من خلال إنجاز وتهيئة العديد من المستثمرات الفلاحية، غير أن مشكل نقص المياه الجوفية وانعدام الكهرباء الريفية عوامل حالت دون تحقيق الأهداف المنشودة. وفي سياق متطلبات الحياة اليومية، يعاني السكان من انعدام العديد من المرافق الضرورية، كغاز البوتان الذي يعرف مع حلول فصل البرد خللا و نقصا في التوزيع، حيث يفوق سعر القارورة في بعض الأحيان 500 دينار، الوضع الذي يؤدي بسكان الجهة إلى الإعتماد على الحطب في التدفئة وطهي الطعام، ناهيك عن ضعف التموين بمياه الشرب في العديد من المرات، مما أجبرهم على جلب مياه الآبار رغم مختلف المخاطر الصحية الناجمة عن ذلك. على صعيد آخر، تبقى الأمية تلقي بظلالها وسط أبناء الجهة، فباستثناء مؤسسات التعليم الإبتدائي يبقى أبناء المنطقة في حاجة ماسة إلى ضرورة إنجاز إكمالية لاحتضان طلبة الطور المتوسط.. رغم اعتماد السلطات المعنية مبدأ الحلول الظرفية بتوفير النقل المدرسي الذي يعرف اضطرابا في حالات عدة. جمعها:أمحمد الرخاء مدرسة شبه الطبي بالمسيلة الطلبة والعمال يطالبون ببقاء مديرهم ناشد أزيد من 300 طالب وموظف بمدرسة الشبه الطبي وملحقاتها بالمسيلة، وزير الصحة والسكان، الابقاء على مدير المدرسة، مختار بوزيدي، في منصبه، رافضين تحويله إلى جهة أخرى. يقول أصحاب رسالة الإلتماس الموجهة للوزارة المعنية ووالي الولاية، والتي تحصلت "الفجر" على نسخة منها، إن مدرستهم حققت الكثير من الإنجازات في عهد مدير مدرسة الشبه الطبي، إضافة الى أنهم يشهدون له بالكفاءة في التسيير والنزاهة في المعاملة و حرصه الدائم على تقديم الجديد للطلبة والمؤطرين على حد سواء خاصة. ويشير الطلبة إلى حاجتهم الماسة للإستمرارية بغية تحقيق وتنفيذ مختلف البرامج التي تم تسطيرها، واعتبر موقعو الرسالة ذهاب المدير الحالي يعتبر خسارة فادحة للمدرسة والولاية على حد سواء، بالنظر إلى ما تحقق في الميدان، وهو ما جعلهم يقررون الإعتصام يوم غد بساحة المدرسة تعبيرا عن رفضهم رحيل مديرهم، مطالبين ببقائه. للإشارة فإن مدير مدرسة شبه الطبي بالمسيلة تم تحويله إلى ولاية برج بوعريريج.. ليشغل منصب مدير مستشفى الولاية.