أكدت مصادر مسؤولة بمديرية السياحة لولاية الجزائر، أنها أعطت مهلة لأصحاب الفنادق والنزل، من أجل إعادة تهيئتها من جديد، لاسيما أنها تعرف اهتراءا كبيرا يستوجب إعادة الترميم والتأثيث بما يتوافق مع المخطط التوجيهي، الذي يهدف إلى تحسين قطاع السياحة ورفع عدد السواح بالعاصمة• منحت مديرية السياحة بالعاصمة، فترة إضافية أخرى لعدد معتبر من الفنادق لاستكمال أشغال الترميم من أجل اعتماد تصنيفات أخرى، حيث شهدت مجموع الفنادق المتواجدة على مستوى الدائرة الإدارية لسيدي امحمد في الفترة الأخيرة أشغال متسارعة لإعادة ترميم الغرف، تحسين مستوى التأثيث، وبالأخص مسألة قنوات الصرف الصحي التي تم وصفها بالكارثية، وكذا بالنسبة لبهو الاستقبال لدى كل فندق مهما كان تصنيفه الأول• نفس الوضع تعرفه النزل المتواجدة على مستوى بلدية الحراش التي تخضع في الوقت الراهن إلى عملية تهيئة سريعة• أفاد ذات المصدر أن الفرصة الأخيرة التي منحت لأصحاب الفنادق من أجل إعادة ترميمها، جاءت عقب تسجيل عدد معتبر لم تنته بها الأشغال خلال الفترة الصيفية، وتعلق الأمر بفنادق ذات نجمة واحدة، سجلت قفزة نوعية من حيث أعمال الترميمات، وإعادة التأثيث خلال الزيارات التفتيشية الأخيرة على اعتبار أنها الوجهة الأولى للسياح• العملية شملت أيضا المطاعم، حيث تم إحصاء 16 مطعما قابلا للتصنيف من بين 61 مطعما، من بينها ستة مطاعم ذوي أربع نجوم، و13 مطعما ذوي ثلاثة نجوم، و11 آخر بنجمتين، و15 فندقا مصنفا بنجمة واحدة، مشيرا في ذات السياق أن عدد المطاعم المصنفة والقابلة للتصنيف ضئيل جدا على مستوى العاصمة، على أساس أن نشاط الإطعام له علاقة وطيدة بالسياحة• وتجدر الإشارة إلى أن مديرية السياحة للعاصمة، تعمل على تسجيل عدة مشاريع سياحية تخص تجسيد فنادق من قبل مستثمرين محليين وأجانب، وبالأخص مع مستثمرين من دول الخليج، وقدر عدد المشاريع الفندقية والمركبات السياحية ب 41 فندقا، منها ما تقدمت به الأشغال ومنها ما ينتظر الموافقة عليه تحت إشراف خبراء ومختصين في ذات المجال•