طالب سكان أولاد بوحامة ببلدية ميلة السلطات المحلية بتحسين وضعيتهم المعيشية التي أصبحت لا تطاق حسبهم، بسبب عدة مشاكل نغصت عليهم حياتهم اليومية• وأكد معظم سكان هذا الدوار الريفي الفلاحي، أنهم سئموا من وضعيتهم تلك، فالطريق أصبحت في وضعية جد متردية، حيث أنها لم تجدد منذ أكثر من عشر سنوات، حيث خضعت إلى حلول ترقيعية زادت من ترديها، كما طرح السكان مشاكل أخرى كمشكلة الإنارة العمومية غير المتوفرة، حيث سجلت العديد من الاعتداءات من الكلاب الضالة وبعض الحيوانات البرية وهذا لطبيعة المنطقة الريفية• كما طالب مواطنو أولاد بوحامة السلطات المحلية بحقهم في البناء الريفي، الذي لم يستفيدوا منه رغم إيداعهم ملفات هذا النوع من السكنات لدى الإدارة الوصية مند أربع سنوات، لكن دون جدوى• أما عن مجال الصحة، فإن الدوار لايحتوي سوى على عيادة عمومية تكاد تنهار بسبب الشقوق الكثيرة التي أكلت جدرانها، حيث لا تتوفر هذه العيادة سوى على ممرضة واحدة، أما الطبيب، كما أكد أحد السكان فلا نراه سوى مرة في الشهر، كما أن العيادة لا تتوفر على الحد الأدنى من الأدوية، حيث لا نجد سوى قارورات الكحول الجراحي وبعض الكمادات والقطن، مما يستوجب على المرضى التنقل إلى المستشفى بوسط المدينة وقطع عدة كيلومترات• أما عن التعليم فإن منطقة أولاد بوحامة لا تحتوي إلا على مدارس ابتدائية، حيث يعاني تلاميذ الطور المتوسط والثانوي الأمرين، وهذا نتيجة انعدام النقل المدرسي نحو المؤسسات التربوية بوسط المدينة، حيث يضطر التلاميذ إلى قطع أكثر من 12 كيلومترا يوميا للوصول إلى المدارس، وأكد أحد التلاميذ للفجر أن مشكلته مع النقل تتفاقم خاصة في فصل الشتاء، ما يؤثر حسبه على تحصيلهم العلمي ويعرضهم كذلك لأخطار الطرق يوميا•