وكشف رئيس النقابة الوطنية لممارسي الصحة العمومية مرابط إلياس في تصريح ل''الفجر'' أن اليوم الأول من إضرابهم المفتوح سجل نسب عالية على المستوى الوطني، مقدرا معدل الاستجابة ب87 بالمائة• وسجلت حسبه كل من البليدة وسكيكدة وتيزي وزو وبجاية نسب تراوحت بين 98 و95 بالمائة، فيما سجلت العاصمة وسيدي بلعباس ووهران نسب بين 87 و72 بالمائة• واختلفت معدلات النسب في بعض ولايات الوطن، على غرار الولايات الجنوبية، حيث سجلت ورفلة نسبة 65 بالمائة، وغرداية 85 بالمائة وأدرار 72 بالمائة، حسب قول المتحدث• وشمل الإضراب الذي تبنته النقابة أغلب المؤسسات الاستشفائية العمومية ومؤسسات الصحة الجوارية، والعيادات متعددة الخدمات، زيادة على وحدات الصحة بالإقامات الجامعية والمؤسسات المدرسية، ووحدات طب العمل وتلك الخاصة بالتسمم وأمراض السل، حيث اقتصرت فيها نشاطات ممارسي الصحة على الحد الأدنى من الخدمات الاستعجالية، بما فيها تلك التي تتعلق بوباء أنفلونزا الخنازير• وعلق مرابط بخصوص توجههم إلى إضراب مفتوح بأن القرار اتخذ بناء على مجلس وطني استثنائي نظم مع نهاية مدة إضراب الثلاثة أيام المتجدد أسبوعيا، الذي انطلق في 23 نوفمبر الماضي وعلى مدار 4 أسابيع، والذي لم يسفر، حسبه، عن أي جديد بخصوص مطالبهم، بعد أن تمسكت وزارة الصحة والسكان بممارسة سياسة اللامبالاة والصمت حيال انشغالات ممارسي الصحة• من جهتها، قررت النقابة الوطنية للممارسين الأخصائيين في الصحة العمومية، حسب ناطقها الرسمي الدكتور يوسفي، خلال ندوة صحفية نظمت أمس بمقرها الوطني، الدخول في إضراب وطني مفتوح بداية من تاريخ 4 جانفي المقبل، تنديدا بالتأخر الحاصل في الإفراج عن قانونهم الخاص، وتعطيل فتح النقاش حول ملف المنح والعلاوات• وبهذا الخصوص أكد رئيس نقابة ممارسي الصحة، عن وجود تنسيق بين النقابتين في إطار تنسيقية نقابات الصحة للوظيف العمومي، لتوحيد الجهود وإنجاح الإضراب المفتوح•