وصف رئيس رائد القبة، سفيان مشري، مشوار فريقه في مرحلة الذهاب من عمر بطولة القسم الثاني، بغير المرضية من ناحية النتائج المحققة في ال17 مقابلة التي لعبها أشبال المدرب محمد بلعرج حتى الآن• وأرجع مشري ذلك إلى الظروف الاستثنائية التي سبقت انطلاق البطولة بالنسبة للمدرسة القبية، من خلال تذبذب التحضيرات في البداية، خاصة في عملية الاستقدامات التي تأخرت كثيرا، حيث أبدى محدثنا تأسفه لأنها لم تسر كما كان يتمناه، لكون انتخابه على رأس الفريق أياما قليلة فقط قبل غلق عملية الاستقدامات، وهو الوقت الذي كان فيه كل اللاعبين متواجدين مع فرقهم في تربصات لدخول المنافسة في الموسم الجديد، ما صعّب انتدابهم، الأمر الذي انعكس سلبا على التحضيرات والمستوى العام ككل للقبة في المرحلة الأولى من البطولة، التي استهلها العاصميون بنتائج إيجابية• لكن مع احتدام المنافسة سرعان ما خرج الفريق عن السكّة بتسجيله لنتائج سلبية، برّرها المسؤول الأوّل عن الفريق، بنقص الخبرة والفعالية إذ انهزم فريق القبة في جزئيات صغيرة من المباريات كما فاز النادي على فرق تتنافس في المقدمة من أجل الصعود على غرار مولودية قسنطينة وأتليتيك بارادو• كل الفرق تعاني ماليا ولن ننتدب أي لاعب أوضح سفيان مشري بشأن ما راج مؤخرا حول الأزمة المالية التي تعصف بالفريق، والتي أجبرت الإدارة القبية على وضع بعض نجوم الفريق في قائمة المزاد للتخفيف من حدة هذه الضائقة، بأنّ كل الأندية الجزائرية حاليا تفتقر للموارد المالية وليس فريق القبة فقط، نافيا الأخبار التي تتحدث عن بيع ركائز الفريق (مايدي وماضي وعلوان)، التي يحتاج إليها الفريق أكثر لتحقيق هدفه في البقاء، وهو الذي يحتل المرتبة ال14 في سلم الترتيب• لكنه لم يمانع في بيع بعض اللاعبين إن كانت لديهم اتصالات مع فرق ما• وأضاف محدثنا أنّ إدارة الفريق لن تصرف أموالا أخرى لاستقدام أي لاعب لإصرارها على المحافظة على المجموعة الحالية التي أبانت عن مستوى مقبول، في جميع الخطوط، حيث يعتبر خطا الهجوم والدفاع من بين أحسن الخطوط في القسم الثاني، بتسجيل 18 هدفا وتلقي العدد ذاته• لم نبرمج أي تربص ولا شيء رسمي بالنسبة لماضي نفى الرجل الأوّل في القبة ما يتداول حاليا بخصوص تقدم شبيبة القبائل بعرض رسمي للإدارة القبية لاستقدام اللاعب الشاب والواعد، أيمن ماضي، وقال إنّ إدارته تربطها علاقات طيبة مع نظيرتها القبائلية لاسيما مع رئيسها محند شريف حناشي، وإذا تم طلب اللاعب بشكل فعلي، فيمكن الوصول إلى اتفاق بين الطرفين.