وقال المناضل الأفالاني، في تصريح على هامش اختتام الدور العادية للمجلس الوطني للحزب بتعاضدية عمال البناء في زرالدة، إنه غير مهتم بمنصب الأمانة العامة للحزب، موضحا أنه عرضت عليه مناصب ولكنه رفضها، دون أن يحدد بالضبط ما إذا كانت العروض تتضمن رئاسة الأفالان، بعد انعقاد المؤتمر التاسع للحزب المقرر في شهر مارس المقبل• وسوق حجار في تصريحه الإعلامي إلى أنه يطمح لمنصب أكثر من رئاسة الأفالان، خاصة وأنه ذكر بالتفصيل كيفية استقدامه لبوعلام بن حمودة على رأس الحزب، وبعدها الأمين العام عبد العزيز بلخادم، الذي قال بشأنه إنه لعب دورا رياديا من أجل إيصاله لرئاسة الحزب• وخلص حجار إلى القول أن المناصب تعرض ولا تطلب كما يتصور البعض، فالجهات المسؤولة من مواقعها هي من يقدر حجم الكفاءة التي يتمتع بها الشخص وتعرض عليه الوظيفة التي يستطيع أن يقدم فيها خدمة لمحيطه بأحسن صورة•