وجدّد بلخادم بالمناسبة استنكار الجزائر، شعبا وحكومة، ما تعرضت له الجزائر، مؤكدا أنه ليس من السهل التغاضي عن الإساءة أو نسيانها وتجاهلها، لأن حجمها وعدم وجود أي مبررات حقيقية لها يجعل الجزائر لن تنساها، خاصة وأنها مست رموز وثوابت الأمة• وقال بلخادم أمام قيادات الحزب الذي كان ضمنهم السفير الجزائري بالقاهرة، عبد القادر حجار، إنه لم يتعلم اللغة العربية من المصريين، وأن ''المن علينا ليس من أخلاق وشيم الأشخاص الذين يحترمون أنفسهم''• والملاحظ في تدخل الأمين العام للحزب أن بلخادم كان يرد باللغة العربية حتى على أسئلة الصحفيين الموجهة إليه باللغة الفرنسية، خاصة وأنه طلب منه ذلك من بعض أعضاء الهيئة التنفيذية الحاضرين بالقاعة، وفي مقدمتهم عمار تو، سعيد بوحجة وعبد القادر حجار، الذين هتفوا جميعا ''اللغة العربية''• وثمن الممثل الشخصي لرئيس الجمهورية موقف بعض المفكرين المصريين الذين استنكروا استهداف الدوائر المصرية للجزائر، وذكر بالاسم فهمي هويدي، إبراهيم يسري، وخلص للقول ''الحمد الله أن من روجوا لتلك الحملة لا يمثلون الشعب المصري برمته''• وأضاف أن الجزائر لن تغض النظر عما وقع، مؤكدا ''السن بالسن والعين بالعين''•