جدد عبد العزيز بلخادم الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، دعم الحزب المطلق لنصرة قضية الأسرى باعتبارها عنوانا لقضية تحرر فلسطين، مؤكدا أن الجزائر قيادة وشعبا لن تتخلى عن الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وحريته التي تعتبر جزءا من حرية الجزائر، وأن استقلال هذه الأخيرة يبقى منغصا ما دامت فلسطين محتلة. بلخادم الذي كان يتحدث عن القضية الفلسطينية خلال لقاء جمعه، أول أمس، مع عيسى قراقع وزير شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين والوفد المرافق له الذي حل بالجزائر الأسبوع الفارط، جدد موقف حزب جبهة التحرير الوطني الراسخ من القضية الفلسطينية التي تعد قضية جوهرية تتصدر أولويات الأفلان. وقال بلخادم إن حزب جبهة التحرير الوطني يدعم بشكل مطلق قضية الأسرى باعتبارها عنوانا لقضية الحرية، مؤكدا أن الجزائر هي الوطن الثاني للفلسطينيين وهي مفتوحة أمامهم، وأضاف الأمين العام للأفلان أن الجزائر شعبا وقيادة لن تتخلى عن الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وحريته والتي تعتبر جزء من حرية الجزائر، مضيفا أن استقلال الجزائر سيبقى منغصا ما دامت فلسطين محتلة ولم تحقق حريتها واستقلالها. من جهته، ثمن عيسى قراقع موقف الحكومة الجزائرية التي طالما ساندت القضية الفلسطينية وكانت إلى جانب الفلسطينيين في أحلك الظروف، مقدما شكره الخالص على موافقة الجزائر استضافة عقد مؤتمر دولي حول قضية الأسرى الفلسطينيين وتقديم المساندة لهم من كافة النواحي، واعتبر عيسى قراقع أن قضية الأسرى بمساندة تحظى ودعم كبير من الجزائر. وقد حضر اللقاء الذي جمع بين بلخادم ووزير الأسرى الفلسطيني كل من سفير فلسطين في الجزائر محمد الحوراني، ووكيل الوزارة زياد أبو عين، إلى جانب عدد من أعضاء حزب جبهة التحرير الجزائرية، في مقر الحزب بالجزائر. وجدير بالذكر أن وزير الأسرى الفلسطينيين حل على رأس وفد من وزارة الأسرى بالجزائر خلال الأسبوع الفارط، حيث قام بزيارة التقى خلالها بعدد من الوزراء الجزائريين والجمعيات والمؤسسات الثقافية والاجتماعية في الجزائر، وذلك ضمن خطة وزارة الأسرى بتدويل قضية الأسرى وإعطائها مكانتها على البعدين الإقليمي والدولي.