رابح ماجر ''توقيت الكان غير مناسب'' قال اللاعب السابق ونجم ''الخضر'' في الثمانينيات، رابح ماجر، في مداخلة على القناة الأولى، أمس ''أولا أود أن ألفت الانتباه إلى كون تنقل فريقنا الوطني للتحضير في فرنسا أمر يقلقني شخصيا وأخشى أن تكون له عواقب سلبية على منتخبنا، لأن الأجواء الحالية في فرنسا تختلف كلية عمّا سيجده منتخبنا في أنغولا بعد فترة قصيرة• كنت أتمنى لو فكر المسؤولون عن المنتخب بنفس العقلية التي خططوا لها قبل دورة 1980 بنيجيريا، حيث أقمنا تربصا لمدة أسبوعين بالبنين الذي يشبه لحد بعيد نيجيريا والنتيجة أننا أدينا دورة رائعة ووصلنا للنهائي لأننا خلال تواجدنا في إيبادان النيجيرية لم نكن بحاجة لفترة تأقلم أو شيء من هذا القبيل، بل دخلنا مباشرة في صلب الموضوع• لكن هذا لا يمنعنا من احترام قرار سعدان، الذي أوصل منتخبنا لتحقيق أحلام كانت تبدو لنا بعيدة جدا• لكن النقطة السلبية الوحيدة هي تزامن نهائيات كأس إفريقيا والعالم في عام واحد وهذا ما سيعرقل التحضير للمناسبتين، خاصة مع الصيغة الجديدة للفيفا التي تفرض على المنتخبات تواريخ خاصة لإجراء المواجهات الودية، مما يجعل المأمورية معقدة• ومن جهة أخرى، ففريقنا يملك كل معطيات النجاح وأتمنى أن يحافظ على الروح العالية التي خاض بها التصفيات من أجل كتابة تألقات جديدة من شأنها دفع عجلة ''الخضر'' نحو الأمام وعلينا رمي الكل في الكل في أولى المواجهتين ضد مالاوي ومالي لتفادي الحسابات أمام البلد المنظم أنغولا، الذي من دون شك سيحظى بمحاباة منقطعة النظير من الكاف التي ستساعده للمرور إلى الدور الثاني حفاظا على مصالحها• وإن شاء الله سنحقق نتائج جيدة في ''الكان'' تسمح لنا دخول المونديال بكل ثقة''• علي فرفاني ''سندخل أنغولا في ثوب أهم المرشحين'' ''على ما أظن، فإن التأهل إلى المونديال يبقى في حد ذاته إنجازا باهرا للكرة الجزائرية، لأننا عشنا سنوات طويلة على وقع النكسات ولا أحد كان يراهن على النجاح في الظفر بالتأشيرة المؤهلة إلى جنوب إفريقيا، فالهدف في البداية لم يكن يتعدى حدود البحث عن تذكرة التأهل إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا بعد غيابنا عن العرس الكروي الإفريقي في الدورتين الأخيرتين• من هذا المنطلق، فإنني أؤكد بأن التركيز لابد أن يكون على ''الكان''، لأن عودتنا القوية إلى الواجهة تجعلنا ندخل دورة أنغولا في ثوب أحد المرشحين على الورق للتنافس على التاج القاري بعد تأهلنا التاريخي إلى نهائيات كأس العالم، ونحن قادرون على تأدية مشوار إيجابي في هذه التظاهرة الإفريقية ولِمَ لا الطموح لانتزاع اللقب للمرة الثانية في تاريخ الكرة الجزائرية بعد إنجاز 1990 لأن الفرصة في نظري مناسبة كون المنتخب الوطني الحالي يتشكّل من عناصر بارزة كسبت الخبرة على الصعيد الإفريقي• كما أن كأس أمم إفريقيا تأتي بعد أقل من شهرين من نجاح منتخبنا في التأهل إلى المونديال واللاعبون سيخوضون هذه الدورة بمعنويات تعانق السماء، مما قد يسمح بمواصلة اللعب بنفس الإرادة والعزيمة على أمل الظهور بوجه مشرف• الرهان على ''الكان'' لا يعني بأننا سننتقل إلى جنوب إفريقيا من أجل القيام بجولة سياحية، بل لتشريف الكرة الجزائرية خاصة وأننا سنكون سفراء العرب في هذه المنافسة العالمية، ولو أن المهمة ليست سهلة أمام أفضل المنتخبات على الصعيد العالمي• لكن منتخبنا يجب أن يتسلح بالثقة في النفس والإمكانيات عند دخوله أجواء المونديال، لأن هذا السلاح كان مفتاح الملحمة الكروية التي كنا قد صنعناها في خيخون عندما قهرنا العملاق الألماني ••أما فيما يتعلق بالتعداد، فإنني أفضّل أن تمنح كامل الصلاحيات للطاقم الفني رغم أن الاستقرار ضرورة حتمية • مصطفى كويسي ''الجيل الحالي أمام فرصة التأكيد بأنه الأقوى'' ''الحقيقة أنني أعتبر المنتخب الوطني الحالي أفضل جيل أنجبته الكرة الجزائرية رغم أن التاريخ صنّفنا في خانة الجيل الذهبي بعد الإنجاز الباهر الذي حققناه في مونديال إسبانيا ,1982 لكننا لم نتمكّن من ترصيع سجل المنتخب ولو بلقب قاري واحد يبقى شاهدا على الفترة المميزة التي دافعنا خلالها عن الألوان الوطنية• لذا فإنني أنصح مسؤولي الفاف وكذا الطاقم الفني الوطني بالتركيز على نهائيات كأس أمم إفريقيا ووضعها في المقام الأول، لأن المهم هو محاولة إثراء سجل الكرة الجزائرية بلقب قاري جديد ما دامت فرص التألق متوفرة والمنتخب الحالي باستطاعته خطف الأضواء في دورة أنغولا والدفاع بجدية عن حظوظنا في إحراز كأس أمم إفريقيا، وذلك بعد كسب اللاعبين الخبرة الكافية والكفيلة بتألقهم مع أجواء القارة السمراء، كما أن المشاركة الإيجابية في العرس الكروي القاري من شأنها أن تعبّد الطريق لمشاركة موفقة في مونديال جنوب إفريقيا• والجميع يتذكّر مغامرتنا الإيجابية على الصعيد القاري في بداية الثمانينايت حيث بلغنا الدور النهائي في ''كان'' لاغوس 1980 غير أننا خسرنا اللقب لظروف قاهرة بنيجيريا• وبعد تأهلنا إلى مونديال إسبانيا أدينا مسيرة مميزة في كأس أمم إفريقيا بليبيا سنة 1982 وكنا المرشحين للتتويج باللقب، لأننا كنا الأقوى في القارة، إلا أننا انهزمنا في نصف النهائي أمام غانا وهو نفس السيناريو الذي تكرر بعد ذلك بسنتين في كوت ديفوار، حيث خرجنا على يد الكاميرون• وعليه، فإنني أؤكد بأننا فشلنا في استغلال المرحلة الذهبية التي مررنا بها• والتتويج بكأس الأمم الإفريقية لابد أن يوضع في صدارة الأهداف قبل التفكير في المونديال، لأن هدفنا في جنوب إفريقيا لن يتجاوز حدود السعي للظهور بوجه مشرف مع المراهنة على تخطي عقبة الدور الأول في إنجاز سيكون تاريخيا للكرة الجزائرية في نهائيات كأس العالم ••• والبحث عن مشاركة مشرفة سواء في ''الكان'' أو المونديال يستوجب تغطية نقاط الضعف التي كان الطاقم الفني قد وقف عليها خلال المرحلة التصفوية، فضلا عن إشكالية الميول إلى اللعب الفردي • لخضر بلومي ''تأهلنا للمونديال حرر الجميع'' ''أعتقد أن التركيز لابد أن يكون في البداية على كأس أمم إفريقيا، لأن الفرصة في نظري مواتية لتأدية أفضل مشوار في ''الكان'' وبالمرة السعي للتتويج باللقب القاري كون المنتخب الوطني الحالي قادر على رفع التحدي أمام عمالقة القارة السمراء، لاسيما بعد النتائج الإيجابية التي حققها في التصفيات• كما أن النجاح في التأهل إلى المونديال حرر اللاعبين من الضغوطات التي كانت تفرض عليهم عندما يلعبون منافسات رسمية، لأن المشكل في نظري كان يكمن في فقدان الجزائريين للثقة في النفس والإمكانيات مما كلفنا الفشل في التأهل حتى إلى نهائيات كأس الأمم الإفريقية في دورتين متتاليتين• والانتفاضة المسجلة في التصفيات الأخيرة دليل واضح على العودة القوية للكرة الجزائرية إلى الواجهة، لذا فمن الضروري أن نحسن الاستثمار في هذا الظرف ونحلم بإحراز اللقب القاري ••• وفي هذا الإطار فإنني من مؤيدي فكرة التركيز على نهائيات كأس أمم إفريقيا بحثا عن مشاركة مشرفة قبل الشروع في التفكير في المونديال لأنني أعتبر ''الكان'' أهم محطة للتحضير بجدية لنهائيات كأس العالم ومعالم الصورة التي سيظهر بها ''الخضر'' في جنوب إفريقيا سترتسم في دورة أنغولا، لأن النجاح في مواصلة المشوار بنفس الديناميكية يفتح أبواب التألق على مصراعيها أمام المنتخب الوطني، رغم أن المهمة ليست سهلة في المونديال أمام منافسين من العيار الثقيل بحجم إنجلترا والولايات المتحدةالأمريكية في الدور الأول••• وأرى بأن النخبة الوطنية بحاجة إلى صانع ألعاب حقيقي كما أن خط الهجوم قد يجد ضالته مع انضمام زياية، لأن غزال وحده لا يمكنه القيام بكامل الأدوار، ولو أن المنتخب يبقى أيضا في حاجة إلى عناصر تلعب أساسية في نواديها لأن الأمر يتعلق بأكبر تظاهرة كروية عالمية والمنافسون سيكونون من أبرز نجوم الكرة على الصعيد العالمي خاصة ترسانة نجوم إنجلترا كروني، جيرارد، فيرديناند،كول ولامبارد''• شعبان مرزقان ''التركيز على المونديال بدل الكان'' ''مما لا شك فيه أن كل الجزائريين ينتظرون نهائيات كأس العالم لرؤية المنتخب الوطني وهو يواجه أقوى المنتخبات على الصعيد العالمي، لأن النكسات التي عاشت على وقعها كرة القدم الجزائرية لسنوات طويلة جعل كل المتتبعين يفقدون الأمل في تأهل ''الخضر'' مرة أخرى إلى المونديال• غير أن ''النيف'' والإرادة الفولاذية أبطلت مفعول هذا الطرح، لأن التسلح بالروح الوطنية مكّن الجيل الجديد من بناء مجموعة متكاملة من العدم بعدما كانت الأغلبية تشكّك حتى في قدرة المنتخب على ضمان التأهل إلى ''كان أنغولا''• لكن هذا التشاؤم سرعان ما انقلب إلى تفاؤل، لأن معالم المنتخب الكبير ارتسمت في منتصف المرحلة التصفوية• وبالتالي، فإن الانشغال يجب أن يبقى منحصرا في المونديال، لأن كأس أمم إفريقيا على الأبواب ومنتخبنا لم يتمكّن من القيام بأي تحضير لهذا الموعد• وإذا ما علّقنا آمالا عريضة على العناصر الوطنية للتتويج باللقب القاري أو بلوغ المربع الذهبي فإننا قد ندخل بالمنتخب في أزمة جديدة نحن بمنأى عنها في حال الفشل في تحقيق الهدف المنشود، لأننا سنصنف المشاركة المحتشمة في خانة النكسات بعدما عشنا أياما ذهبية في التصفيات• لذا، فمن الضروري عدم التركيز أكثر على نهائيات كأس أمم إفريقيا لأن تجربة سنة 1986 تبقى بمثابة الدرس الذي لابد أن نستخلص منه العبر، لأن الإقصاء من الدور الأول في ''الكان'' الذي جرت فعالياته بمصر جعل الجميع يتشاءم بخصوص مشاركتنا في مونديال مكسيكو، وهو الأمر الذي تجسّد فعلا على أرض الواقع• لذا، فمن الضروري توضيح الرؤية للرأي العام قبل التنقل إلى أنغولا لضمان الاستقرار في محيط المنتخب ما دمنا مقبلين على تنشيط فعاليات أكبر تظاهرة كروية عالمية والظهور فيها بوجه يليق بسمعة الكرة الجزائرية أمر حتمي كوننا نملك ترسانة من اللاعبين المحترفين في خيرة الدوريات الأوربية وهم قادرون على تشريف الألوان الوطنية في هذا المونديال • تاج بن ساولة ''التتويج بالكان في متناولنا''
''المؤكد أن الكرة الجزائرية تتواجد حاليا في فورمة عالية بفضل الإنجاز الكبير الذي حققه المنتخب• لذا، فإن طموحنا في التتويج بكأس أمم إفريقيا للمرة الثانية في التاريخ يبقى حلما قابلا للتجسيد على أرض الواقع، لأن المنتخب الحالي بإمكانه مواصلة التألق على الصعيد القاري واعتلاء منصة التتويج في دورة أنغولا، كوننا نمتلك تشكيلة تعد من أقوى المنتخبات في إفريقيا والمشوار الكبير الذي أدّته في التصفيات يجعل المتتبعين يضعون المنتخب الجزائري ضمن قائمة المنتخبات المرشحة للتنافس على اللقب، لاسيما وأننا برهنا على قوتنا في المقابلتين الأخيرتين ضد المنتخب المصري بطل إفريقيا مرتين متتاليتين• ومن حقنا كجزائريين أن نفتخر بالإنجاز المحقق وأن نحلم بالمزيد ما دامت الفرصة مواتية• وعليه، فإنني من مساندي الطرح القاضي بضرورة حصر الانشغالات الراهنة في نهائيات كأس أمم إفريقيا بحثا عن تاج قاري من شأنه أن يسمح ل36 مليون جزائري بمعايشة فرحة جديدة على غرار فرحة التأهل إلى المونديال، لأننا اعتدنا على أن يصنع منتخب كرة القدم أفراحنا والآمال معلقة عليه للتألق مجددا في أنغولا، ذلك أن الظفر بالتاج الإفريقي أو حتى تنشيط اللقاء النهائي سيعطي المزيد من الثقة في النفس والإمكانيات للاعبين تحسبا للمونديال كون الحدث الكروي العالمي سيلعب في نهاية الموسم الكروي وإرادة اللاعبين ستكون وحدها حاسمة، لأن الصمود أمام منتخبات كبيرة يكون بفضل العزيمة التي يتسلح بها اللاعبون ومدى استعدادهم لرفع التحدي وتشريف الألوان الوطنية على غرار ما فعلناه في مونديال إسبانيا• وأنا متيقن بأن التشيكلة الحالية باستطاعتها رفع التحدي وتأدية مونديال كبير إذا ما توفرت الظروف المواتية''•