أبدى أمس النجم الجزائري السابق رابح ماجر، دعمه استدعاء مهدي لحسن إلى التشكيلة الوطنية، وقال إن ''أي لاعب بإمكانه تقديم إضافة للفريق مرحب به''. وحذر ماجر في حديث إذاعي من مغبة الوقوع في نفس المشاكل التي عرقلت مشوار المنتخب الوطني في مونديال ,1986 حينما تم فرض لاعبين جدد على التشكيلة الوطنية، وإزاحة آخرين، ما نتج عنه ظهور باهت في المونديال الثاني ل''الخضر''. وأكد الأسطورة الجزائرية للثمانينيات، أنه ''ضد بعض اللاعبين في المنتخب الذين يصدرون تصريحات ليعبروا عن رفضهم التحاق مهدي لحسن بالتشكيلة الوطنية، فاللاعب المحترف عليه التزام الصمت، فواجبه يؤديه فوق الملعب، أما الأمور المتعلقة بالاستقدامات فيتكفل بها المدرب الوطني''، ويدعم هذا التصريح موقف الناخب الوطني سعدان الذي أعلن تمسكه باستقدام لحسن، كما يعد انتقادا لاذعا لبعض اللاعبين الدوليين، على غرار زياني، عنتر وبوقرة، الذين أعلنوا صراحة رفضهم لقدوم لحسن، على الأقل خلال هذه الفترة، وقال ماجر إنه يعرف الإمكانيات الفنية العالية التي يتمتع بها لحسن، مشيرا إلى أن استقدامه للتشكيلة الوطنية لن يضر بأحد، بل سيكون إضافة كبيرة للاعبين. حذار من مالاوي وبخصوص حظوظ المنتخب الوطني خلال كأس إفريقيا القادمة، قال صاحب الكعب الذهبية إن زملاء زياني بمقدورهم الذهاب بعيدا في هذه المنافسة ''لأننا نملك منتخبا قويا، أثبت ذلك في التصفيات'' وحذر ماجر بالمقابل من مغبة الوقوع في فخ التساهل في المواجهة الأولى التي ستجمع ''الخضر'' أمام منتخب مالاوي، قائلا ''يجب عدم التساهل مع هذا المنتخب (مالاوي). أعلم أنه يملك مدربا ذكيا، والعديد من اللاعبين الممتازين، أنظروا إلى مشواره في التصفيات لتعرفوا''، كما رشح ماجر أنغولا للتأهل إلى نصف النهائي ''لأنها ستلعب أمام جماهيرها وفوق أرضها أولا، ولأنها تملك مدربا قديرا يعرف جيدا مهنته قائلا ''لقد عرفته أيام كنت أحترف مع نادي بورتو البرتغالي في الثمانينيات، وكان آنذاك يدرب سبورتينغ لشبونة، كما يملك الفريق لاعبين محترفين بالبرتغال وفرنسا''، وبالمقابل، قال محلل قناة الجزيرة الرياضية السابق إن منتخب مالي غني عن التعريف، ويعد أحد المرشحين لنيل اللقب بفضل أرمادة اللاعبين الذين يملكهم. نقص الخبرة قد يعرقل مشوار ''الخضر'' في المونديال وعن حظوظ ''الخضر'' في مونديال مانديلا، قال ماجر إن المجموعة التي وقع فيها زملاء مغني صعبة للغاية بغض النظر عن المنتخب الإنجليزي القادر على التتويج باللقب العالمي، فحسب المدرب السابق للمنتخب الوطني، فإن ''سلوفينيا تملك منتخبا مقاتلا، أزاح الدب الروسي بجدارة، أما المنتخب الأمريكي فقد أثبت أنه من طينة الكبار، بعد فوزه على المكسيك في دورة الكونكاكاف ب5 ,0 وألحق بالمنتخب الإسباني أول هزيمة منذ أكثر من عامين، كما فاز بثلاثية نظيفة على المنتخب المصري في كأس القارات الأخيرة بجنوب إفريقيا''، وأشار ماجر إلى أن نقص الخبرة سيلعب ضد المنتخب الوطني في المونديال ''باعتبار أن جل اللاعبين شبان، ولا يدركون الضغط الرهيب والأجواء الخاصة التي تصاحب المونديال''، وقال ماجر إن سلاح ''الخضر'' هو الروح القتالية والرغبة في الانتصار الموجود في التشكيلة، والتي ستصنع الفارق، إن تشبث بها اللاعبون.