أكدت وزارة القوى العاملة والهجرة المصرية أن عودة العمالة المصرية إلى الجزائر كان بصورة عادية، وظل وضعها كما كان قبل الأحداث الأخيرة عقب مباراتي كرة القدم بين منتخبي البلدين، في القاهرة والخرطوم• ونفى مصدر مسؤول بالوزارة، في تصريح نقلته ''اليوم السابع''، ما تردد حول فرض الجزائر لشروط على عودة العمالة المصرية أو حتى مجرد إعادة تنظيم أوضاعها في الجزائر، وأضاف أن وزارة العمل والضمان الاجتماعي والتشغيل لم تخطر نظيرتها المصرية بأية معلومات عن الأمر، مفندا الأنباء الصحفية التي نقلت منذ أيام أن الجزائر وضعت بعض الشروط للموافقة بالسماح للعمال المصريين للعمل من جديد بمختلف الشركات المصرية المتواجدة بالجزائر، والتي يقدر عددها ب47 مؤسسة، أبرزها ''أوراسكوم''، المقاولون العرب، و''بتروجيت''، وتضم في جملتها حوالي ستة آلاف عامل مصري• وفي نفس السياق، سبق وأن أعلن وزير العمل، الطيب لوح، أن السلطات العمومية بصدد التحضير لإجراءات جديدة متشددة لمراقبة دخول العمالة الأجنبية إلى الجزائر ونشاطها، خاصة بعد ازدياد تعداد اليد العاملة الأجنبية في السنوات الأخيرة، نافيا أن الأمر يعني كل العمال الأجانب وليس المصريين وحدهم•