''جميلة بوحيرد لم تتعرض للتعذيب من قبل الجنود الفرنسيين''، قضية أخرى فجرتها المجاهدة وردية فلّة آيت حاج، واحدة من النساء اللائي سجنتهن الإدارة الاستعمارية الفرنسية، مما فتح بابا آخر أضيف لباب شعباني•• وفي ظل صمت بوحيرد، ردت المجاهدة زهرة ظريف بطاط، مؤكدة أن المجاهدة الرمز تعرضت لأبشع أنواع التعذيب، وهو نفس الرد الذي أسرت به شقيقة الشهيدة حسيبة بن بولعيد في حوار جمعها ب''الفجر''• قضية أخرى كانت محلّ متابعة إعلامية من قبل ''الفجر'' وهو ما ذهب إليه جنرال القصبة ياسف سعدي، في زيارة قامت بها ''الفجر'' إلى منزله، حين قال عن بن بلة: ''لا أحب هذا الرجل، إنه خائن''، وأضاف أنه في ''الوقت الذي كان فيه الرصاص أنيس المجاهدين كان بن بلّة ''يتنعنع'' في مقاهي العاصمة التونسية''• ولعل من أبرز القضايا التي تغلغلت في التاريخ الجزائري الحديث، وكانت ختاما لسنة ,2009 هي رسالة الرمز جميلة بوحيرد التي أطلقتها مؤخرا طالبة فيها الإعانة من الشعب الجزائري، وكذا من رئيس الجمهورية، في خرجة غريبة أثارت الكثير من الجدل، وخطوة استهجنها بعض المتابعين لمسار المجاهدة، فمنهم من وصفها بالسقطة، ومنهم من أعطى لجميلة حق الصراخ، ومنهم من رفض التعليق، مثل ياسف سعدي وعبد الحميد مهري•