وحسب الملازم الأول السيد بلال محفوظ، المكلف بالإعلام لدى المجموعة الولائية للدرك الوطني، فإن عدد الحوادث المرورية قد تقلص بنسبة محدودة عن السنة الماضية، وهو ما تقره الأرقام المسجلة، حيث قدر عددها سنة 2009 ب573 حادثا، منها 62 مميتا و45 حادثا خلف أضرارا مادية، منها 37 قتيلا و1835 جريحا، وهو الأمر نفسه الذي أكدته خلية الإعلام والاتصال بمديرية الأمن الوطني التي أحصت 796 حادثا أدى إلى وفاة 24 قتيلا و969 جريحا، مقارنة مع سنة 2008 التي أودت بحياة 24 شخصا وجرح 1128 شخصا، واعتبرت ذات الخلية أن الهدف هو إزالة النقاط السوداء التي تقع في بعضها 3 حوادث يوميا• مديرية الأشغال العمومية، بدورها، أكدت أن كل الجهود قد سخرت من أجل التخلص من بعض الاهتراءات المتواجدة في الطرق المدرجة ضمن القوائم السوداء، كما أن معالجة هذه الأخيرة أدى إلى ظهور نقاط أخرى تستلزم التدخل السريع وخلق محولات ازدواجية لامتصاص الاكتظاظ، وهذا وفق التقارير التي تصلها من الهيئات المكلفة بحفظ النظام المروري، مع تدعيمها بإشارات المرور، حيث أشار مصدر مسؤول من المديرية إلى أن عملية تثبيت إشارات المرور تستلزم ميزانية ب 600 مليون سنتيم سنويا • من جهة أخرى، أكد مدير النقل لولاية قسنطينة أن القانون الجديد الخاص بحوادث المرور قد دخل حيز التنفيذ مع مطلع السنة الجارية، والذي يضمن إجراءات ردعية من شأنها التقليل من كوارث الطريق، مشيرا إلى أن 5 % من الحوادث تتسبب فيها الحافلات والشاحنات ذات الوزن الثقيل والحاملة للبضائع• وكإجراء جديد، فقد تم سحب أزيد من 100 حافلة يزيد عمرها عن 21 سنة وتجديد حظيرة النقل العمومي للمسافرين بعاصمة الشرق•