تعرف مقابر بلدية سيدي عون بالوادي وضعا مخزيا للغاية، حيث تحولت إلى مرتع للكلاب والقطط المنتشرة نتيجة الإهمال الذي يطالها منذ مدة· وأوضح عدد من سكان البلدية ل''الفجر'' أن مقابر البلدية، لاسيما الظهراوية، باتت في حالة متردية، بسبب افتقارها للأسوار وكذا غياب عمليات النظافة، فالحشائش الضارة وبقايا أكياس البلاستيك الميزة البارزة التي تلفت انتباه زوار هذه المقابر رغم أنها تعد من الأماكن المقدسة بالنسبة للسكان، مما تطلب حسبهم إعطاءها الأولوية اللازمة للمحافظة عليها· وأضاف هؤلاء أن هذه المقابر أضحت في حالة مزرية، فمقبرة الظهرواية سقط سقف غرفتها المخصصة لتغسيل الميت، الشتاء الماضي، نتيجة هشاشتها لكونها مبنية من الجبس المحلي، وهي شاهدة من شواهد الإهمال التي تطال مقابر سيدي عون بالوادي· وناشد السكان السلطات الوصية إعطاء أولوية للمقابر من خلال تخصيص ميزانية لها بترميمها وصيانة منشآتها وتنظيفها·