الوضع المزري لملعب سيدي عون بالوادي يقلق شبابها يعرف الملعب البلدي لبلدية سيدي عون بالوادي وضعا مزريا للغاية بسبب الإهمال الكبير الذي طاله في المدّة الأخيرة. وأوضح بعض شباب البلدية ل”الفجر” أن وضعية الملعب المتردي كانت وراء حرمانهم من ممارسة نشاطاتهم الرياضية، مضيفين أن الرمال زحفت نحو أرضية الملعب. ويطالب هؤلاء الجهات الوصية التدخل قصد إعادة الاعتبار لهذا الملعب كونه المتنفس الوحيد لشباب شيدي عون. عادل.ع تسجيل 06 إصابات بالتيفوئيد في حي حراثن بجيجل كشف مصدر مطلع ل”الفجر”، بأن داء التيفوئيد قد عاد من جديد إلى الحي القصديري حراثن، الواقع على بعد 05 كلم من مدينة جيجل، إذ سجلت مصالح الصحة للولاية مند مطلع الشهر الجاري 15 إصابة جديدة في أوساط سكان الحي، منها 06 حالات مؤكدة. ويأتي هذا بعد بروز أزيد من 240 حالة إصابة سجلت خلال السنة الفارطة بذات الحي، الذي يحتضن قرابة 220 عائلة. يشار إلى أن سكان حراثن قد استغلوا الزيارة التفقدية التي قام بها وزير السكن والعمران، نهاية الأسبوع الماضي، لحي سكني جديد مجاور لحيهم القصديري، للإحتجاج على أوضاعهم المزرية على اعتبار أنهم يقطنون في أكواخ تنعدم بها أدنى الشروط الضرورية للحياة الكريمة. نصرالدين.د الغاز الطبيعي يصل بلدية سيدي معروف بجيجل أشرف والي جيجل، أمس الأول، على تدشين مشروع ربط بيوت سكان بلدية سيدي معروف بالغاز الطبيعي، حيث شرعت العائلات في استغلال هذه المادة الحيوية بعد انتظار طويل ووسط أجواء ميزتها سعادة جميع المواطنين الذين تخلصوا نهائيا من حياة البحث عن قارورات غاز البوتان وأتعاب جلبها. وفي الوقت الذي عبّر فيه مواطنو تجمع غزالة ومركز بلدية سيدي معروف، الواقعة على بعد 75 كلم جنوب شرق عاصمة الولاية، عن غبطتهم بهذا الإنجاز الذي أدخل الدفء لبيوتهم، فإن هناك مواطنين لا يزالون يتألمون على اعتبار أنهم حرموا من الغاز رغم قرب تجمعاتهم وقراهم من مركز البلدية على غرار العقبية والشكريدة وازولام والمنتاية. نصرالدين.د مواطنون يستثمرون في مشاكل بلدية الجزار بباتنة بدأت نتائج المشاكل التي تعيشها بلدية الجزار بباتنة تظهر في محيطها العمراني، من خلال انتهاز بعض المواطنين لفرصة الانسداد الحاصل بالمجلس البلدي منذ مدة بفعل الصراعات المتكررة بين أعضائه لشغل المساحات الشاغرة ببناءات فوضوية بدأت تأخذ انتشارا متزايدا دون تناسق تقني أو جمالي. وهو الأمر الذي حذّر منه عدد من المنتخبين في بيان إلى السلطات البلدية والولائية. وباتت هذه الأحياء الفوضوية مرتعا للكلاب الضالة والحشرات والصرف العشوائي للمياه المستعملة وآثاره الوخيمة على سلامة الأطفال والمرضى كونه مناخا خصبا لانتشار داء الليشمانيوز. وحسب المعلومات، فإن قلة من هؤلاء هم فعلا بحاجة ماسة إلى مأوى يحفظ كرامة الإنسان وصحته، فيما يلجأ البعض إلى انتهاج هذا الأسلوب لمغالطة الجهات الوصية في تبرير احتياجه إلى السكن ووضعها أمام الأمر الواقع لإدراجه ضمن قوائم المستفيدين، ولا يكاد يمر إعلان عن توزيع حصة من السكن الريفي أو الاجتماعي ببلديات باتنة دون أن يخلف موجة من الاحتجاجات وسط المواطنين الذين يلجأون إلى غلق الطرق ومقر البلدية كما حدث مؤخرا بسريانة وسفيان، متهمين لجان التوزيع بالمحسوبية والمفاضلة ومنح المساكن لغير مستحقيها.