علمت ''الفجر'' من مصادر حزبية أن هناك صراعا قائما بين المنتخبين المحليين على مستوى المجلس الشعبي الولائي بتيزي وزو حول من يتولى رئاسة المجلس بعد انتخاب رئيسه السابق، محمد اخربان، من حزب الأرسيدي في التجديد النصفي لمجلس الأمة· وحسب ذات المصادر، فإن حالة غليان يعرفها المجلس الولائي، حيث يحاول جميع المنتخبين الظفر بمنصب رئيس المجلس، بمن فيهم المنتمون لحزب الأفالان، الذي يتوفر على 10 أعضاء في المجلس، إلى جانب الأرسيدي، الذي يتوفر على 16 عضوا، والذي يتصدر القائمة بعدد المنتخبين مع أعضاء الأفافاس الذين يشكلون المعارضة، إلى جانب الأرندي، وهذا من أصل 47 عضوا مشكلا للمجلس الولائي، ما ولّد صراعا داخليا قد تتأجج بوادره إلى غاية التنصيب الرسمي للرئيس الجديد· ورغم أن ملامح الرئيس الجديد لم تتضح بعد، إلا أن مصادر موثوقة تحدثت عن احتمال ترشح رئيس اللجنة الخاصة بالشبيبة والرياضة بالمجلس، محفوظ بن عباس، في حين تحدثت مصادر أخرى عن النائب الثاني بالمجلس الشعبي الولائي، مطاهري محند السعيد، وهو أستاذ بجامعة مولود معمري بتيزي وزو·