إحتجاجات على وقف إجراءات التطهير بالمؤسسة إضراب عن العمل مع بداية شهر فيفري بمؤسسة “إيني“
جمعتها: عنية.ش
أعربت نقابة المؤسسة الوطنية للصناعات الإلكترونية بسيدي بلعباس في بيان لها عن نيتها الدخول في إضراب عن العمل بداية من الثاني من فيفري القادم وعلى مدار ثلاثة أيام على التوالي، احتجاجا على الوضعية الاجتماعية والمهنية المزرية التي يتخبط فيها عمال المؤسسة، خاصة بعد قرار مجلس مساهمات الدولة القاضي بتوقيف إجراءات التطهير المتخذة لصالح مؤسسة “إيني“. هذا الأمر يراه هؤلاء بمثابة العقوبة الجماعية لحوالي 2000 عامل بالمؤسسة، حيث ينعكس الأمر عليهم سلبا مع الخطر الكبير الذي سيهدد استمرارية ونشاط المؤسسة، فضلا عن الوضعية المأساوية التي يعيشها 29 عاملا تابعين للوحدات المغلقة الذين لم يستلموا أجورهم لأزيد من سنتين، إضافة إلى مشكل العمال المتعاقدين من ذوي الشهادات الجامعية والذين يقدمون دعما هاما للمؤسسة لكن وضعيتهم تبقى غير مستقرة وبدون تثبيت الأمر الذي خلق جوا متوترا في أوساط العمال خاصة مع انطلاق مفاوضات رفع الأجور. ويطالب هؤلاء العمال من السلطات العليا تطبيق قرارات مجلس مساهمات الدولة المنعقدة في شهر جويلية 2009 القاضي بتغطية بنكية لديون المؤسسة البالغة حوالي 15 مليار دج والذي يعد ضروريا لاستمرار المؤسسة وعمالها.
سكان منطقة تاودموت يطالبون بنصيبهم من التنمية
يناشد مواطنو بلدية تاودموت، التابعة إقليميا لدائرية مرين الواقعة بنحو 60 كلم جنوب سيدي بلعباس، السلطات المحلية من أجل رفع الغبن عنهم وانتشالهم من حالة الركود التنموي التي تشهدها بلديتهم النائية. ويتصدر لائحة مطالبهم مشكل الطريق الولائي رقم 48 أ الرابط بين بلديتهم وبلدية تافسور، الذي توقفت الأشغال به لأسباب مجهولة على الرغم من أهميته البالغة في الحركة التجارية وتنقل المواطنين؛ فضلا عن المشكل الصحي حيث يشتكي هؤلاء من انعدام الخدمات الطبية بقاعة العلاج الوحيدة على مستوى البلدية مما يشكل عبئا ثقيلا على مرضى البلدية الذين يتجهون للبلديات المجاورة من أجل إجراء فحوصات طبية بسطية أو روتينية.ويضيف هؤلاء أن بلديتهم لم تستفد من أي حصص سكنية إيجارية على الرغم من تواجد عدد كبير من المواطنين والعائلات المحتاجة لهذا النوع من الصيغ السكنية، فضلا عن السكنات الهشة التي تطغى على الطابع العمراني للبلدية والتي عبّر ملاكها على حاجتهم الماسة للترميم. للإشارة، فإن سكان البلدية كانوا قد اعتصموا خلال الأيام القليلة الماضية أمام مقر البلدية احتجاجا على الركود التنموي بمنطقتهم، مطالبين ذات في الوقت السلطات المحلية والولائية بالوفاء بعهودها والاهتمام بانشغالاتهم. ومن جهتها، السلطات المحلية طمأنت مواطني البلدية بأن هذه الأخيرة استفادت من حصة سكنية ستنطلق الأشغال بها في غضون الأيام القليلة القادمة بالإضافة إلى إعادة انطلاق أشغال الطريق الولائي للبلدية.
مشروع 50 مسكن تساهمي ببلولادي يرواح مكانه
يطالب المستفيديون من 50 مسكن تساهمي بقرية بولادي، التابعة لبلدية العمارنة جنوب سيدي بلعباس، بالتدخل العاجل للسلطات المحلية وعلى رأسها المسؤول الأول عن الولاية لوضع حد لما أسموه بسياسة الكيل بمكيالين التي يمارسها صاحب المقاولة الخاصة المكلفة بإنجاز المشروع، حيث أكدوا أنهم قاموا بدفع كافة المستحقات المترتبة على عاتقهم إضافة إلى مبلغ 25 مليون سنتيم قاموا بتسديده كقيمة إضافية مؤخرا بطلب من صاحب المقاولة بحجة الغلاء الذي طال مواد البناء. ويضيف هؤلاء أن المشروع انطلق سنة 2003 على أن يتم استلام السكنات بعد مرور 12 شهرا، ليتفاجأ هؤلاء بمرور أزيد من 6 سنوات دون حصولهم على سكناتهم. في حين أن المحلات الكائنة أسفل العمارات تم إنجازها وكراؤها؟! ويضف المستفيديون أن مصاريف الكراء أثقلت كاهلهم وأثرت بشكل سلبي على وضعيتهم الاجتماعية. وحيال ذلك، يطالبون بالتدخل العاجل للجهات الوصية من أجل رفع الغبن عنهم ومساعدتهم على الحصول على مساكنهم في أقرب الآجال.