جدد التجمع الوطني الديمقراطي أمس تمسكه بدعم مشاركة المرأة بقوة في الحياة السياسية للبلاد، وفقا لما شرعه آخر تعديل دستوري، وهي الميكانيزمات التي سمحت بإيجاد مكانة حقيقية للمرأة في المجتمع. وأكد ميلود شرفي، الناطق الرسمي للحزب، على هامش ندوة جهوية ببشار، خصصت لموضوع المشاركة السياسية للمرأة، أن الأرندي يدعم، بكل قواه، مشاركة المرأة في الحياة السياسية. واستدل بوجود 68 امرأة بكل من المكتب الوطني والمجلس الوطني لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، وهو ما يعد دليلا قاطعا على أن حزبه يساهم في وصول المناضلات الى مناصب المسؤولية والقرار. من جهته عبر الصديق شهاب، عضو المكتب الوطني، عن أمله في أن تغير الطبقة السياسية من نظرتها التقليدية لدور المرأة في المجال السياسي، لأن “المرأة في الجزائر كانت في طليعة كل المعارك والنضالات التي خاضها الشعب“.