كشف الإرهابي (ج.د) البالغ من العمر 25 سنة، المنحدر من شرق البلاد، والذي كان ينشط ضمن سرية عين الحمام، والموقوف مؤخرا ببلدية الأربعاء ناث ايراثن، عن وجود عدد من الإرهابيين، لاسيما بمرتفعات سيدي علي بوناب المطلة على ولاية بومرداس، إلى جانب آخرين بمناطق عين الحمام وعزازفة والأربعاء ناث ايراثن، يرغبون في تسليم أنفسهم، من بينهم ثلاثة أمراء كانوا قد التحقوا بمعاقل الجماعة المسلحة سنة 2000 والناشطين بمنطقة الوسط ضمن كتيبتي الأرقم والأنصار، وقد دخلت عائلات الإرهابيين، بالتنسيق مع مصالح الأمن، لتسهيل العملية. وكان الإرهابي الذي خضع لتحقيق أولي، قد كشف عن وجود شبكة مختصة في دعم الإرهاب بالمؤونة والمال، تنشط بين مرتفعات سيدي علي بوناب إلى غاية حدود بومرداس، والتي امتد نشاطها، خلال الشهر الأخير، إلى غاية البويرة، تتشكل من 15 شخصا، أغلبهم ينحدرون من بومرداس وتيزي وزو، يقومون برصد تحركات مصالح الأمن وتقديم معلومات عن تحركات رجال المال والأعمال والتجار. من جهة ثانية، بلغ عدد الإرهابيين الذين تم وضع حد لنشاطهم خلال الثلاثة الأشهر الأخيرة 6 مسلحين، أغلبهم سقطوا في اشتباكات مسلحة مع قوات الجيش وأصابتهم جروح خطيرة. إثر هذا باشرت مصالح الأمن المختصة سلسلة من التحريات وعمليات التفتيش للمناطق المشتبه فيها، من خلال إجراء مداهمات مفاجئة والتي أثمرت في البداية، ترصد جماعة على مستوى منطقة ذراع الميزان بتهمة دعم وإسناد الإرهاب والمشكلة من 5 أشخاص، لاسيما بعد توقيف في وقت سابق آخرين ضمن الشبكة، وهما كل من (ع.ف) و (ل.ع)، وكذا بعد وضع حد لشبكة أخرى من 4 أفراد، خلال الأسبوع الأخير، على مستوى القاديرية، تتراوح أعمارهم بين 21 و40 سنة، بتهمة دعم الإرهاب، وتم توقيفهم، حسب ما علمته “الفجر“ من مصادر أمنية محلية، بعد حادثة الاعتداء على وحدة الدرك بالقاديرية بتاريخ 18 جانفي الفارط.