رغم إعلان ”تويوتا” أنها ستعود للالتزام بالجودة جراء اضطراها لسحب أكثر من 7 ملايين سيارة من الأسواق، يعتقد خبراء أن المستفيد من كبوة قطب صناعة السيارات في العالم، هما شركتا ”فورد” و”هيونداي”. ويرى مراقبون أنه رغم قرار الشركة إصلاح عيوب في بدالة البنزين، إلا أنه، ولأول مرة قد تفقد ”تويوتا” حصتها في الأسواق العالمية بما فيها السوق الجزائرية، وبالتالي ستفقد شعارها بأنها الأفضل على مستوى جودة صناعة السيارات. وتداولت أمس وسائل إعلامية أكدت أن سمعة ”تويوتا” المطلية بالذهب لحقت بها بعض الشوائب بعد قرارات سحب سابقة كانت أقل خطورة وأصغر حجماً، مشيرا إلى أن الأمر قد يستغرق الشركة بعض الوقت لاسترداد الشركة لسمعتها ومكانتها الراهنة، مشيرا إلى أنه نظرا لكون كل من شركتي ”فورد” و”هيونداي” تتمتعان بوضع جيد، فهذا سيتيح لهما تحقيق مكاسب من وراء تعثر تويوتا. من جهة أخرى يرى خبراء أن ”هوندا” اليابانية هي الأخرى في وضع قوي يتيح لها التنافس أيضاً لاكتساب شريحة من حصة تويوتا، إلا أن الناطق باسم الشركة فند تلك التوقعات، مؤكداً بأن مبيعات الشركة لم تشهد أي طفرة مفاجئة منذ قرار تويوتا الأخير.