ناشد مواطنو أم البواقي السلطات المحلية ومسؤولي الصحة تسريع التحقيق في حرمان الآلاف من أطفالهم من الحصول على اللقاح، خاصة لقاح “D.T.C”، وهو ما يهدد الرضع المتراوحة أعمارهم ما بين 3 و9 أشهر بالشلل وبجملة من الأمراض المختلفة والخطيرة، وذلك منذ حوالي شهرين كاملين. وكان بعض العاملين في عملية التلقيح قالوا إنهم تقدموا بشكوى إلى المديرية الولائية للصحة، تتضمن التسيب الكبير الذي يشهده قطاع الصحة بالولاية، خاصة الندرة الكبيرة في لقاحات الرضع والأطفال منذ شهرين، مضيفين “أن هناك أطفالا لم يلقحوا في عدة بلديات وقرى ومشاتي، وأن المواد الصحية صرفت لهم بكميات قليلة جدا، منها مواد الفيتامين الأزرق “أ“ المصاحب للقاح الحصبة من 9 إلى11 شهرا”. وتعيش الولاية حالة طوارئ قصوى بفعل النقص الحاد في كميات مختلف اللقاحات، حيث يواجه حوالي 3 آلاف رضيع خطر الإصابة بأمراض الحصبة والديفتيريا وشلل الأطفال والسعال الديكي والكزاز والخناق والتهاب الكبد الفيروسي “ب2” بسبب ندرة اللقاحات الخاصة بهذه الأمراض، وخاصة لقاح “D.T.C” وفيتامين “أ“ في مختلف المستشفيات والمستوصفات الطبية، وذلك منذ شهرين، وسط حيرة أولياء الأطفال والرضع وتخوفهم الكبير على صحة أبنائهم.