بعد انتشار الآفات الاجتماعية داخل الوسط الشباني بولاية الوادي، أطلقت، أول أمس، جمعية الجيل الصاعد الثقافية في بلدية أميه ونسة النائية بالوادي حملة تحسيسية واسعة لفائدة سكان 17 قرية متباعدة بالبلدية تستمر إلى غاية أفريل القادم.وحسب المنظمين، تقام الحملة المذكورة برعاية برنامج “جسور“ الممون من طرف الجمعية الفرنسية للتضامن الدولي والصندوق الداعم للمبادرات المحلية للوكالة الفرنسية للتنمية بالتنسيق مع مديرية الشباب والرياضة بولاية الوادي. وأوضح القائمون على هذه المبادرة ل “الفجر“ أن حملتهم التحسيسية تشمل العديد من النشاطات الإعلامية المتمركزة أساسا حول شرح مخاطر ومضار تناول المخدرات داخل الوسط الشباني، وذلك عن طريق تنظيم سلسلة محاضرات داخل المؤسسات التربوية ومراكز التكوين المهني قصد شرح مسببات هذه الآفة الخطيرة والتي يشرف عليها أطباء مختصين وأساتذة في علم النفس وعلم الاجتماع. يذكر أن بلدية أميه ونسة تضم 17 قرية نائية وتعيش عزلة كبيرة وهو ما يدفع شبابها إلى هذه الآفة بسبب قلة المرافق الشبانية ومراكز الترفيه.