^أكد الناشر ورئيس النقابة الوطنية للناشرين، أحمد ماضي، في اتصال هاتفي جمعه مع ”الفجر”، أنه سيعمل خلال العهدة الجديدة، التي تحصل عليها من إدارة اتحاد الناشرين العرب، الممتدة إلى 3 سنوات بعد الانتخابات التي جرت الأسبوع الفارط بالقاهرة على هامش فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الحالية، على أن يخرج اتحاد الناشرين العرب من الاحتكار الذي يفرضه الناشرون المصريون واللبنانيون على إدارة الاتحاد. وكان الناشر الجزائري، أحمد ماضي، قد كسب مقعداً للجزائر في الدورة الجديدة لاتحاد الناشرين العرب، بالتعيين، فيما حصل 13 ناشرا عربيا آخرون على منصب عضو عن طريق الترشح، حيث حصلت مصر و لبنان على مقعدين، بينما تحصلت سوريا، الأردن، لبنان، تونس، المغرب، السعودية، الكويت، فلسطين، على مقعد واحد، بينما خسرت الجزائر مقعدين من الاقتراع الذي تم داخل مبنى الاتحاد بالقاهرة، مقعدين بالانتخاب، ويتعلق الأمر بكل من الناشر حسان بن نعمان، ومهند الجهمي. خسارة المقعدين هذه جاءت بعد عزوف هذين الناشرين عن المشاركة في فعاليات هذا الاجتماع، على خلفية المقاطعة التي بادر بها قبل أشهر المصريون لكل ما هو جزائري، بعد الخسارة النكراء التي تعرض لها منتخب مصر أمام أشبال رابح سعدان. وأعرب المتحدث عن رغبته في التواصل مع الناشرين الذين ينتمون إلى المغرب العربي، من أجل العمل مع بعضهم البعض، بغرض الحدّ من الاحتكار الذي تنتهجه مصر فيما يتعلق بسير اتحاد الناشرين العرب، وشدد ماضي على كون وجود مقر اتحاد الناشرين العرب في الجزائر أو في بلدان المغرب العربي من شأنه أن يضيف للنشر الجزائري والمغاربي على حدّ سواء.