علمت “الفجر“ من مصادر أمنية محلية أن مصالح الدرك الوطني ببجاية فتحت تحقيقا معمقا على خلفية الشكوى التي تقدم بها رئيس بلدية تينفذار، بعد تعرضه خلال الأسبوع الماضي للضرب من طرف أحد المواطنين الذين أغلقوا مقر البلدية الأربعاء الفارط لعدة ساعات، احتجاجا على الطريقة المعتمدة في التوظيف، وكذا رفضهم للقائمة التي صادق عليها ذات المسؤول، من خلال منحه ما لا يقل عن 20 منصبا موزعة بين أعوان وعمال مهنيين بعد إقحام لجنة غير معروفة لدراسة الملفات واختيار الفائزين، وهو ما كذبه رئيس البلدية الذي تفاجأ، حسب ذات المصادر، بقيام أحد الأشخاص، قال إنه معروف بسلوكه المنحرف، بالاعتداء على رئيس البلدية، وتسبب في إدخاله المستشفى حيث منحت له إجازة مرضية لمدة ثمانية أيام. يحدث هذا في الوقت الذي تعرف فيه بلدية ثينفذار أزمة داخلية، وصراعا حادا بين المنتخبين المحليين بالمجلس، بعد إقدام ثلثهم على سحب الثقة من المير، في حين طالب آخرون والي بجاية بالتدخل العاجل لفض الصراع الذي أثر سلبا على مصالح السكان المعطلة إلى إشعار آخر.