ُ أكدت سفارة فرنسا بالجزائر أن آجال تسليم التأشيرات للرعايا الجزائريين على مستوى قنصلية العاصمة ستتأخر جراء الإضراب المفتوح الذي باشره عمال القنصلية من الفرنسيين بداية فيفري الجاري. وأشار أمس بيان للسفارة الفرنسية بالجزائر، تسلمت “الفجر“ نسخة منه، إلى أن القنصلية مستمرة في استقبال ملفات التأشيرات رغم الإضراب المفتوح لعمال القنصلية، ومعالجتها وفق القوانين سارية المفعول، موضحة أن القنصلية ستتخذ كل ما من شأنه ضمان استمرارية الخدمة.وأضاف البيان أن السفارة طبقت التزاماتها باحترام القانون الجزائري، والإجراء الجديد والواضح - حسب البيان - الذي فرضه البنك المركزي الجزائري، والقاضي بصب رواتب عمال القنصلية من الفرنسيين المسجلين محليا بالعملة الوطنية الجزائرية (الدينار)، بدل العملة الأوربية الموحدة الأورو. من جهتهم، قال عمال بالقنصلية الفرنسية، في اتصال مع “الفجر“، إنهم يحملون الجنسية الفرنسية، ويتلقون أجورهم في فرنسا عبر البنوك الفرنسية، يدفعون الضرائب في فرنسا، ومؤمنون اجتماعيا في فرنسا أيضا، معتبرين أنهم غير معنيين تماما بالإجراء الجديد للبنك المركزي الجزائري، على اعتبار أنه لا تربطهم أية علاقة بأية إدارة جزائرية كانت، مشيرين إلى أنهم مستمرون في إضرابهم المفتوح إلى غاية الاستجابة لمطالبهم المرفوعة.