أكد رئيس الجمعية “ماروروا وتاتو“، رونالد أولدهام، أنه سيشارك بقوة في ملتقى الجزائر الدولي حول التفجيرات النووية الفرنسية المقرر تنظيمه يومي 22 و23 فيفري، وقال إن القانون الفرنسي الخاص بتعويض المتضررين من التجارب النووية برفان ومنطقة بولينيزيا غير مقبول، لأنه لا يعترف سوى ب18 مرضا ناجما عن الإشعاعات النووية، وهو عدد قليل جدا مقارنة بالقائمة المعتمدة من طرف هيئة الأممالمتحدةوالولاياتالمتحدةالأمريكية، ويعتبر في تقدير رئيس الجمعية خيانة في نظر سكان “بولينيزيا“ الواقعة بسواحل المحيط الهادي.واستدل رئيس الجمعية في نقده للقانون الفرنسي فيما يخص تعويض ضحايا التجارب النووية الجزائرية، بالتعويضات التي أقرتها الولاياتالمتحدةالأمريكية لضحايا التفجيرات النووية بمنطقة هيروشيما اليابانية، حيث تفوق بكثير تلك التي أقرتها فرنسا، بل وتحرص الولاياتالمتحدة، حسب رئيس الجمعية، على إدراج إضافات دورية لقائمة الأمراض. وتساءل رونالد أولدهام، في تصريح نقلته “تاهيتي بريس“، عن سبب رفض فرنسا الاقتداء بالدول التي تهتم بهذا الملف، خاصة وأنها من الدول التي تدّعي الدفاع عن حقوق الإنسان، وهو ما يستدعي مواصلة الرفض والتنديد بالقانون الفرنسي لأنه لا ينصف ضحايا التجارب النووية. وأكد رئيس جمعية “ماروروا وتاتو“، أنه سيشارك في أشغال المؤتمر الدولي الثاني الخاص بالنتائج المأساوية للتجارب النووية على البيئة، الذي سينعقد بالجزائر يومي 22 و23 فيفري القادم. وإلى جانب البعد الدولي الذي تضفيه مشاركة هذه الجمعية المعروفة بنضالها من أجل التعويض، فمن المنتظر أن تساهم بمجموعة من الصور تحت اسم “باسم القنبلة“ يعبر من خلالها عن بشاعة التجارب النووية وإضرارها بالبيئة والأشخاص.