كشفت جريدة “إل موندو“ الاسبانية، أول أمس، أن تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي يتجه إلى إطلاق سراح الرهائن الإسبان الثلاثة بعد تلقيه ضمانات بتلقيه فدية مالية تقدر ب 5 ملايين دولار، بوساطة من مؤسسة القذافي الخيرية. وقالت المصادر ذاتها إن اتفاقا قد عُقد الأسبوع الماضي، ومن المنتظر أن يتم إطلاق سراح الرهائن الثلاثة الذين ينحدرون من إقليم كاتالونيا في أجل أقصاه أسبوع واحد على الأكثر، بعد أن وافقت مدريد على دفع مبلغ 5 مليون دولار للتنظيم الإرهابي. وذهبت الصحيفة إلى حد التأكيد أن المبلغ المالي، المقدر بخمسة ملايين دولار، قد وصل إلى العاصمة الليبية طرابلس، على اعتبار أن التسليم سيكون بوساطة من مؤسسة ابن الزعيم الليبي معمر القدافي، حيث من المقرر أن تصل أموال الفدية بحر هذا الأسبوع إلى الأراضي المالية عبر النيجر، وستسلم إلى الوسطاء الذين عينهم الرئيس المالي، أمادو تومانو توري، دون أن تمر عبر الجزائر التي ترفض نهائيا فكرة الفدية. وقالت الصحيفة إن هذا الاتفاق يكون السبب الرئيسي وراء عدم ذكر الرهائن الإسبان في آخر بيان لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.